اقتصاد

بسبب إضراب العاملين الذي أغلق ثلاثة حقول

رابطة النفط والغاز تُحذّر من تراجع صادرات الغاز النروجية بنحو 60%

موظف في شركة Equinor يتحدث إلى مراسل على منصة تُستخدم لإنتاج النفط من حقل نفط Johan Sverdrup على بعد 140 كيلومترًا غربًا من مدينة ستافنجر، النرويج. 3 كانون الأول\ ديسمبر 2019.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اوسلو: حذّرت رابطة النفط والغاز النروجية الثلاثاء من أن إضراب العاملين في القطاع قد يؤدي إلى تراجع صادرات الغاز النروجية بأكثر من النصف نهاية الأسبوع، علما أنه أدى حتى الآن إلى إغلاق ثلاثة حقول.

منذ انخفاض شحنات الغاز الروسي في أعقاب الحرب في أوكرانيا، أصبحت النروج البديل الأول لأوروبا لإمدادات الغاز.

ربع الطاقة الأوروبية

وقالت الرابطة في بيان ان "الصادرات النروجية تمثل ربع الطاقة الأوروبية، وتعتمد أوروبا كليًا على الشحنات النروجية في وقت أدت تخفيضات الإمدادات الروسية إلى توتر السوق بشدة لتأمين الغاز".

وأضافت ان "تمديد الإضراب الذي سيدخل حيز التنفيذ السبت سيكون ضارًا وخطيرًا لأوروبا والنروج".

واوضحت ان "حوالى 60 في المئة من صادرات الغاز من الجرف القاري النروجي ستتأثر لدى تصعيد الإضراب اعتبارا من السبت"، مضيفة أن ذلك سيعني خسارة في الإنتاج بـ341 ألف برميل من النفط.

وتابعت أن "إضرابًا بهذا الحجم يطرح مشاكل كبيرة للبلدان التي تعتمد كليًا على تخزين الغاز قبل الخريف والشتاء".

تسعى الدولة الاسكندنافية الغنية، وهي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، في الأشهر الأخيرة الإنتاج بكامل طاقتها لتلبية الحاجات الكبيرة التي أعرب عنها الأوروبيون للالتفاف على الغاز الروسي.

بعد فشل مفاوضات الأجور، بدأ اتحاد ليديرن النروجي النافذ إضرابًا الثلاثاء أدى إلى وقف تشغيل شركة Equinor الوطنية العملاقة لثلاثة حقول بحرية (Gudrun و Oseberg East و Oseberg South) مع تأثير في الوقت الحالي يقتصر على 1% من صادرات الغاز.

في حال تصعيد الإضراب، ستتوقف الأربعاء أربعة حقول اضافية ليرتفع حجم الصادرات المجمدة إلى 13%.

والسبت، سيؤدي توقف الحقول الكبرى لـ Gullfaks A و C و Sleipner إلى مضاعفة عواقب الإضراب، من خلال خفض 56% من الصادرات، وفقًا لرابطة النفط والغاز النروجية.

واضاف المصدر أنها تمثل حوالى 180 مليون يورو يوميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف