أخبار

تأييداً لـ"حرية" حمل السلاح

مئات البرازيليين يتظاهرون في شوارع العاصمة

متظاهرون مؤيدون لحمل السلاح يرفعون دمية تمثل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، في برازيليا في 9 يوليو 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: نزل مئات المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح إلى شوارع العاصمة البرازيلية السبت داعين لتمديد القوانين ذات الصلة والتي وسعها الرئيس اليميني جاير بولسونارو.

ونظمت التظاهرة مجموعة "برو آرمز" التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أميركا اللاتينية. وتزامنت التظاهرة مع اليوم العالمي لتدمير السلاح.

وكانت المجموعة قد دعت البرازيليين للنزول إلى العاصمة والسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار "الحرية"، الذي ردده المشرع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس.

وقال نجل الرئيس أمام الحشود إن "اليسار لم يتخيل إطلاقاً أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلحاً لأنني أفضل أن أكون بلطجياً مدفوناً على أن تُغتصب زوجتي".

أضاف "المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار ... إذا كنا مسلحين فسيفكرون ملياً بالأمر".

حيازة السلاح

منذ وصوله السلطة في 2019 أصدر الرئيس بولسونارو العديد من المراسم التي تسهّل على البرازيليين حيازة السلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص اقتناءها.

والزعيم اليميني الذي يتقدم عليه حالياً الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا في استطلاعات الرأي، شجّع المواطنين على حمل السلاح مكرراً القول إن "شعباً مسلحاً لن يُستعبد".

وعبر الاستاذ البرتغالي أندريه لاغو (45 عاما) أحد المشاركين في التظاهرة عن موافقته الرأي وقال لوكالة فرانس برس "كل دكتاتورية تبدأ بنزع سلاح السكان".

أضاف لاغو الذي كان يرتدي قميصاً قطنياً كتب عليه "بولسونارو رئيساً في 2022" وربط علماً برازيلياً حول رقبته، "نريد أن يتمتع الجميع بحرية التمكن من الدفاع عن ممتلكاتهم وعائلاتهم".

بين 2018 و2022 ارتفع عدد المواطنين الذين يمتلكون السلاح في البرازيل بنحو خمسة أضعاف، بحسب معطيات المنظمة غير الحكومية "المنتدى البرازيلي للأمن العام" استنادًا إلى معلومات من الجيش والشرطة الفدرالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف