أخبار

أول ظهور علني منذ استقالته يوم الخميس

جونسون: لن أدعم أي من المتنافسين على خلافتي

رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون(تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في أول ظهور علني، لمح رئيس الوزراء البريطاني "تصريف أعمال" إلى أنه لن يدعم أيًا من المتنافسين، لأن ذلك قد يضر بهم,
وقال بوريس جونسون، الذي كان يتحدث علنا لأول مرة منذ استقالته يوم الخميس الماضي، خلال زيارة لمعهد فرانسيس كريك في لندن إنه "لا يريد الإضرار بفرص أي شخص من خلال تقديم دعمي" في سباق قيادة حزب المحافظين.

وأضاف: "أنا مصمم على المضي قدمًا وتقديم التفويض الممنوح لنا، لكن وظيفتي هي فقط الإشراف على العملية في الأسابيع القليلة المقبلة، وأنا متأكد من أن النتيجة ستكون جيدة".
وتابع جونسون: "نحتاج فقط إلى المضي قدمًا، فكلما زاد تركيزنا على الأشخاص والأشخاص الذين ينتخبوننا وعلى وظائفهم وآمالهم وما يمكنهم الحصول عليه من الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا".

حديث المستقبل

وقال: "كلما تحدثنا أكثر عن المستقبل الذي نحاول بنائه، كلما قل الحديث عن السياسة في وستمنستر، سنكون جميعًا أكثر سعادة بشكل عام."
وردا على سؤال عما اذا كان سيبقى خارج السباق قال "هذه ليست مهمة رئيس الوزراء في هذه المرحلة. تتمثل مهمة رئيس الوزراء في هذه المرحلة في السماح للحزب باتخاذ القرار، والسماح لهم بالمضي قدمًا ومواصلة تنفيذ المشاريع التي تم انتخابنا لتقديمها".

وقال جونسون: "وما سأقوله هو أنه بغض النظر عمن يتم اختياره ، سأريد بلا شك الاستمرار في دعم الأماكن الرائعة مثل معهد كريك"، يذكر أن اسم المعهد سابقا "مركز المملكة المتحدة للبحوث الطبية والابتكار" وهو مركز البحوث الطبية الحيوية في لندن، وتأسس في عام 2010 وافتتح في عام 2016.

انهبار الحكومة

وردا على سؤال حول كيفية انهيار حكومته الأسبوع الماضي، مع استقالة الوزراء بشكل جماعي، قال جونسون: "لا أريد أن أقول المزيد عن كل ذلك. هناك مسابقة جارية للقيادة، وكما تعلمون، لا أريد أن ألحق الضرر بفرص أي شخص من خلال تقديم دعمي".

وأكد: "لا بد لي من الاستمرار، وفي الأيام أو الأسابيع القليلة الماضية من العمل، فإن الوظيفة الدستورية لرئيس الوزراء في هذه الحالة هي تنفيذ التفويض، ومواصلة تنفيذ التفويض، وهذا ما أفعله".

وخلص جونسون إلى القول: "أعتقد أن سبب وجودنا هنا اليوم هو لأن العلم والتكنولوجيا - عبقريتنا الطبيعية في هذا المجال هي واحدة من العديد والعديد من الأشياء التي ستدفعنا إلى الأمام وتتأكد من أن مستقبلنا مشرق للغاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب
عدنان احسان- امريكا -

انهم كلهم أسوأ منه