أخبار

يعمل بصفة شخصية بطلبٍ من عائلتيهما

بيل ريتشاردسون سيفاوض على الإفراج عن الأميركيين الموقوفين في روسيا

صورة أرشيفية للدبلوماسي الأميركي السابق والمفاوض بشأن الرهائن بيل ريتشاردسون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طلبت عائلتا الأميركيين المعتقليْن في روسيا بريتني غرينر وبول ويلان من المفاوض الأميركي للافراج عن الرهائن بيل ريتشاردسون، محاولة تحريرهما من روسيا، بحسب ما قال مكتبه الاثنين.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحاكم والسفير السابق الذي خاض مفاوضات لإطلاق سراح عدد من الأميركيين الذين سُجنوا خارج بلادهم، سيُسافر إلى روسيا في الأسابيع المقبلة لإجراء مفاوضات.

لكن لم يؤكّد نائب رئيس مركز ريتشاردسون للالتزام الشامل Richardson Center for Global Engagement ميكي برغمان ما ورد في التقارير.

وقال برغمان لوكالة فرانس برس "ما يمكنني قوله هو إن عائلتيْ ويلن وغرينر طلبتا منّا أن نساعد في تحرير أحبّائهما".

وريتشاردسون معروف منذ تسعينات القرن المنصرم بإجرائه مفاوضات لتحرير أميركيين سُجناء في دول مثل كوريا الشمالية وبورما.

مباركة حكومية

ورغم عمله بصفة شخصية، تحظى مفاوضاته بمباركة ضمنية من حكومة الولايات المتحدة.

وأجرى مفاوضات مع مسؤولين روس في العامين الماضيين من أجل الإفراج عن أميركي آخر هو العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية تريفور ريد.

وتم إيداع غرينر، لاعبة فريق فينكس ميركوري، السجن منذ وصولها إلى مطار تشيريميتيفو في موسكو في شباط/فبراير حيث أوقفت وبحوزتها، وفق لائحة الاتهام، عبوات خاصة بالسجائر الالكترونية معبّأة بزيت القنب.

وفي 7 تموز/يوليو، اعترفت بتهمة تهريب المخدرات وتواجه عقوبة بالسجن يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.

أمّا ويلان الذي كان مسؤولًا أمنيًا في شركة لقطع السيارات وأحد عناصر مشاة البحرية السابقين، فاعتقلته موسكو في كانون الأول/ديسمبر 2018 بتهمة امتلاك مواد حسّاسة. ودين بالتجسس في حزيران/يونيو 2020 وحكم عليه بالسجن 16 عامًا.

وأكّد ديفيد ويلان شقيق بول ويلان أن ريتشاردسون ليس لديه تفويض من إدارة بايدن لإجراء مفاوضات.

وقال لوكالة فرانس برس "الأمل يكمن في أن يتمكّن الحاكم ريتشاردسون من إجراء محادثات لن تكون ممكنة عندما تنحصر بقنوات حكومية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف