أخبار

تعددت أخطاؤه وكثرت زلات لسانه

وقف بايدن يسأل حائرًا: "ماذا أفعل الآن"؟

الرئيس الأميركي جو بايدن (وسط) في مطار بن غوريون في تل أبيب يستقبله الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (يسار) ورئيس الوزراء يائير لابيد في 13 يوليو 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: ويستمر الرئيس الأميركي جو بايدن في ارتكاب الأخطاء، أو في السقوط سهوًا في ما لا تحمد عقباه، وتستمر زلات لسانه التي لا تنم في رأي الكثيرين إلا عن تراجع كبير في مداركه الحسية، حتى أن بعضهم يشكك في قدراته العقلية، ويقول إن ثمة ما يدل على إصابته بالخرف، وقد بلغ من العمر عتيًا.

فما حصل لبايدن، رئيس أقوى دولة في العالم كما يُفترض أن تكون، هو أنه بعد هبوط طائرته في مطار بن غوريون الإسرائيلي، نزل منها، ليلقى في استقباله هناك كلًا من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء يائير لابيد، ورئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت.

Biden: “What am I doing now?” pic.twitter.com/NkhVeuAQbe

— James Hirsen (@thejimjams) July 13, 2022

سلّم عليهم، ثم وقف على سجادة حمراء وبجواره، وسأل بصوت مسموع: "ماذا أفعل الآن؟".

تقدمت منه سيدة بزي أميركي رسمي وأرشدته إلى أن يقف وسط السجادة اتباعاً للبروتوكول في مثل هذه المناسبات.

ألا يعرف بايدن البروتوكول، وهو كان نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما؟ لا بد أنه يعرفه. هل نسيه؟ ربما. لكن أن ينسى رجل دولة لعقود من الزمان، ورئيس دولة كبرى، أين يجب أن يقف حين يُستقبل في المطار، مسألة تتجاوز النسيان العادي، خصوصًا أنها تأتي في سياق أخطاء وقع فيها بايدن لا يمكن ردّها، بالمنطق، إلى مجرد "نسيان".

Joe Biden accidentally reads the part on the teleprompter that says "repeat the line" when they wanted him to say the line again lmfao pic.twitter.com/pS3GdXPe5N

— Greg Price (@greg_price11) July 8, 2022

فقبل أيام، وفيما كان يلقي خطابًا في البيت الأبيض، يقرأه على شاشة الملقن، ما كان منه إلا أن قرأ "التعليمات الفنية" التي ترشده أين يتوقف، وماذا يقول، وماذا يكرر. قال: "انتهى الاقتباس كرِّر مرة أخرى"، فبدأ يكرر التصريح مرة أخرى.

ولا ننسى ورقة إرشادات السلوك والجلوس التي ظهرت في يده مرة، وفيها مدون كل ما عليه أن يفعله في أثناء التصريحات الصحافية.

السؤال المشروع هنا: "أجدير بدولة عظمى أن يكون رئيسها بهذا الوهن الذهني؟"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مروان شلالا مرة اخرى يخترع الأخبار !
زارا -

كلها اخطاء انسانية طبيعية جدا, والحمقى فقط يرونها دلالة على ضعف ذهني. انه رئيس ذكي ومبدئي جدا، والعمر لا يعيبه بل بالعكس اعطاه حكمة لم تتواجد في اغلب الرؤساء الأخرين.

يامروان - يعني هاي اول مره بيعملها الزلمه - وكانيوميتها مصاب بالمغص - واخذ برد ،،وشويه غازات
عدنان احسان- امريكا -

والله الاغبياء الذين هجموا امركيا كثر - - من امثال - ريغن - وجورج بوش الابن ،،،وبايدن - و هذا الغبي ،،، سيكون له الفضل - باعاده اقتحام الكابيتول - وربما البيت الاسود ،،