أخبار

مشيراً إلى فوضى القيادة وتراخي العناصر

تكساس: تقريرٌ برلماني ينتقد استجابة الشرطة لعملية إطلاق النار في المدرسة

صلبان على نصب تذكارية موقتة لضحايا عملية إطلاق نار على مدرسة في ولاية تكساس في 26 مايو 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: انتقدت لجنة تحقيق برلمانية في ولاية تكساس الأميركية الأحد مجمل أجهزة الشرطة المنخرطة في الاستجابة لعملية إطلاق النار في مدرسة يوفالدي التي أسفرت عن 21 قتيلًا في 24 أيار/مايو مشيرةً إلى وضع "فوضوي" وغياب القيادة وعناصر "متراخين".

وبحسب تقرير اللجنة الذي يرفض تجريم بعض الشرطيين دون غيرهم، فإن قوات الأمن "لم تحترم تدريبها" و"لم تضع حياة الضحايا الأبرياء قبل أمنها الخاص".

وأشار أعضاء في مجلس نواب تكساس في تقرير تحقيق أولي إلى أن في المجمل، تدخّل 376 عنصرًا من حرس الحدود وشرطة الولاية والمدينة والقوات الخاصة، في مدرسة روب الابتدائية.

لكن بين وصول أول عناصر شرطة ومقتل المهاجم، مرّت 73 دقيقة وهي مدة "غير مقبولة" مرتبطة "بغياب القيادة، قد تكون ساهمت في خسارة أرواح"، وفق ما جاء في التقرير.

وأكد أيضًا أن حتى لو أنه "يرجح أن يكون معظم الضحايا قُتلوا فورًا بعد أولى الطلقات"، فإن بعضهم توفي أثناء نقلهم إلى المستشفى و"كان من المحتمل" أن ينجوا لو تمّ إسعافهم بشكل أسرع.

"فشل مطلق"

وسبق أن وصف مدير جهاز الأمن العام في تكساس ستيفت ماكراو استجابة قوات الأمن بأنها "فشل مطلق"، موجّهًا انتقاداته لقائد شرطة المنطقة حيث تقع مدرسة يوفالدي بيت أريدوندو الذي عُلّقت مهامه مذاك.

ويعتبر التقرير أيضًا أن أريدوندو "لم يتحمّل مسؤوليته كقائد" وارتكب أخطاء تحليل لأنه لم يكن يملك كل المعلومات. لكن النصّ يوضح أن أحدًا لم يقترح مساعدته ولا أن يحلّ محلّه مشيرًا إلى أن "سلوك جميع العناصر كان متراخياً" و"مسرح (الجريمة) كان فوضويًا، بدون أن يكون هناك شخص مكلّف بشكل واضح أو يدير الاستجابة".

وتم تقديم الخلاصات إلى أقرباء الضحايا الذين ينددون منذ أسابيع بنقص الشفافية من جانب السلطات التي يُشتبه في أنها أرادت التستّر على إخفاقات الشرطة.

وتزايدت الانتقادات بعد نشر هذا الأسبوع مقطع فيديو مروع، يُظهر وصول مُطلق النار إلى المكان حاملًا بندقية هجومية ثمّ انتظار عناصر الشرطة لمدة طولية في ممرّ في المدرسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف