أخبار

بعدما رفض التعاون مع التحقيق في اعتداء 6 يناير 2021

بدء اختيار هيئة المحلفين في محاكمة ستيف بانون

صورة من الأرشيف للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يسار) وكبير مستشاريه ستيفن بانون أثناء أداء اليمين لكبار الموظفين في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في 22 يناير 2017 في واشنطن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يبدأ القضاء الأميركي الاثنين اختيار المحلّفين الموكلين فحص رفض ستيف بانون، المقرّب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التعاون مع التحقيق البرلماني في الاعتداء على مقرّ الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

كان بانون مستشارًا متكتمَا لكن مؤثر جدًا، ولعب دورًا أساسيًا في انتخاب ترامب رئيسًا في 2016، محوّلًا الحملة إلى حملة شعبوية، قبل أن يُطرد في العام التالي.

وبقي ترامب وبانون مقرّبين، وكانا على تواصل في الأيام التي سبقت الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021، بحسب اللجنة النيابية المسؤولة عن تسليط الضوء على دور ترامب في الهجوم.

وللتحقيق في طبيعة محادثاتهما، استدعت اللجنة ستيف بانون للإدلاء بشهادته وتقديم وثائق، لكنه رفض، متذرّعًا بحق الرؤساء في إبقاء بعض المحادثات سرية.

في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وجّه القضاء إلى بانون رسمياً تهمة عرقلة سير العدالة، وحدّد 18 تمّوز/يوليو موعداً لبدء محاكمته.

وفي نهاية الأسبوع الماضي وافق بانون، بعد طول رفض، على الإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق النيابية، في قرار اعتبره المدّعي العام "محاولة أخيرة لتجنّب المحاسبة".

وكان وكلاء الدفاع عن المتّهم قد حاولوا إرجاء موعد انطلاق المحاكمة إلى تشرين الأول/أكتوبر لكي لا تتزامن جلساتها مع جلسات الاستماع العلنية التي تعقدها لجنة التحقيق النيابية.

وبعد أكثر من عام من التحقيقات، ستعرض اللجنة تفاصيل ما حدث في 6 كانون الثاني/يناير 2021 كما عاشها دونالد ترامب، أي "ما حصل وما لم يحصل"، حسبما قالت النائبة الديموقراطية زوي لوفغرن الأحد عبر قناة "إيه بي سي" ABC الإخبارية.

ويُعتقد أن ترامب لم يحرّك ساكنًا قرابة ثلاث ساعات فيما كان مؤيّدوه يجتاحون الكابيتول ويزرعون العنف والفوضى فيه، ما أدى إلى تعطيل جلسة التصديق على فوز جو بايدن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف