منددة بالحرب في أوكرانيا
نائبة أوروبية تؤكد على أهمية دعم الديموقراطية في تايوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تايبيه: شددت نائبة رفيعة في البرلمان الأوروبي تزور تايوان أن على أوروبا دعم الديموقراطية في الجزيرة، مشيرة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا والحملة الأمنية الصينية في هونغ كونغ.
وصلت نيكولا بير، وهي نائبة لرئيس البرلمان الأوروبي، إلى تايوان الثلاثاء في إطار ما وصفتها وزارة الخارجية في تايبيه بأنها "أول زيارة رسمية" يجريها نائب في البرلمان الأوروبي بهذا المنصب إلى الجزيرة.
وقالت بير للصحافيين بعد وقت قصير من وصولها "حان الوقت للوقوف بشكل قوي إلى جانب تايوان"، واصفة أوروبا والجزيرة بأنهما جزء من "عائلة من الديموقراطيات".
وأضافت "ازدهار تايوان هو ازدهار أوروبا. لن نتغاضى عن تهديد الصين لتايوان. تأخرت أوروبا على هونغ كونغ ولن نتأخر على تايوان"، وذلك في إشارة إلى تفكيك بكين مؤخرا الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ.
وتابعت "لا يوجد مجال لعدوان صيني على تايوان الديموقراطية. نشهد حاليا حربا في أوروبا، لا نريد بأن نشهد حربا في آسيا".
يعيش سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليونا تحت تهديد دائم من غزو صيني محتمل، إذ تعتبر بكين أن الجزيرة جزء من أراضيها وتعهّدت مرارا باستعادتها وإن كان بالقوة.
وفاقم الغزو الروسي لأوكرانيا المخاوف داخل تايوان وفي أوساط حلفائها الغربيين من أن بكين قد تقوم بالتحرّك ذاته في عهد الرئيس شي جينبينغ.
ويتوقع أن تثير زيارة بير حفيظة الصين التي تعارض أي اتصالات رسمية بين تايوان وسياسيين أجانب.
لكن بير لفتت إلى أن "الضرورة السياسية" دفعتها للقدوم إلى تايوان "بصفتها الرسمية".
والعام الماضي، دانت الصين زيارة إلى تايوان أجراها وفد من البرلمان الأوروبي برئاسة النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي رافايل غلوكسمان الذي ينتقد بكين علنا وكان من بين خمسة نواب فرضت الصين عقوبات عليهم.
ومن المقرر أن تلتقي بير، وهي محامية وعضو في الحزب الديموقراطي الحر الألماني، برئيسة تايوان تساي إنغ-وين وغيرها من كبار المسؤولين خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
التحدي الاستراتيجي
وفي زيارة منفصلة إلى الجزيرة، قال وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر أثناء اجتماع مع تساي الثلاثاء إن الوقت حان لتبتعد واشنطن عن سياسة "الغموض الاستراتيجي" التي تعتمدها حيال تايوان.
وتحافظ الولايات المتحدة على سياسة "الغموض الاستراتيجي" بشأن إن كانت ستتدخل عسكريا للدفاع عن الجزيرة في حال تعرضها لغزو.
وقال إسبر إن التحدي الأكبر بالنسبة للديموقراطيات الغربية "ليس في روسيا، بل هنا في آسيا حيث تواصل الصين تحدي النظام الدولي القائم على القواعد".
وأشار إلى أن الصين تمثّل "تحديا استراتيجيا لبلدنا وتايوان صديق جيد علينا دعمه والدفاع عنه".
التعليقات
الديمقراطيه في الوطن العربي مش اقرب -
عدنان احسان- امريكا -؟