بولسونارو يؤكد حياد البرازيل بشأن الحرب الروسية
باراغواي: مجموعة ميركوسور ترفض طلب زيلنسكي لإلقاء خطاب خلال قمّتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسونسيون: رفضت "ميركوسور" طلباً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب خلال قمة للتكتل التجاري، وفق ما أعلنت باراغواي التي تستضيف الحدث.
وأخفقت حكومات مجموعة ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي وباراغواي) في التوصل إلى اتفاق بشأن طلب زيلينسكي الذي تقدّم به للدولة المستضيفة الأسبوع الماضي، بحسب نائب وزير العلاقات الخارجية راوول كانو الذي رفض ذكر اسماء الدول غير الموافقة على إلقاء زيلينسكي خطابه.
وسبق لزيلينسكي أن ألقى خطابات عبر الإنترنت أمام عدد من البرلمانات وفي محافل إقليمية ودولية منذ الغزو الروسي لبلاده في شباط/فبراير.
وتحدّث زيلينسكي مع رئيس باراغواي ماريو ابدو بينيتيز الأسبوع الماضي وطلب منه السماح له بتوجيه كلمة إلى القمة التي تعقد الخميس، بعد اجتماع وزاري الأربعاء.
لكن كانو قال "لم يحصل توافق"، مضيفا أنه تم إبلاغ كييف بالقرار.
بولسونارو
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي لم يؤكَّد حضوره في القمة، إن بلاده ستبقى "محايدة" بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان بولسونارو سافر إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير، قبل أيام من بدء الغزو.
والشهر الماضي، قال الرئيس البرازيلي إنه حصل على تأكيدات من بوتين بأن روسيا ستواصل تقديم الأسمدة التي تحتاج إليها الدولة الزراعية العملاقة في أميركا الجنوبية.
والاسبوع الماضي، أعلنت البرازيل أنها تعتزم شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا، رغم العقوبات المفروضة على موسكو.
كما أن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز كان في موسكو أيضا مطلع شباط/فبراير. في يوم بدء الغزو في 24 من الشهر نفسه، حض فرنانديز "جميع الأطراف" في تغريدة على "عدم استخدام القوة العسكرية".
ولم توقّع البرازيل ولا الأرجنتين قرار منظمة الدول الأميركية الصادر في 25 شباط/فبراير لإدانة الحرب، بخلاف الأوروغواي وباراغواي.
التعليقات
غباء مطلق
متفرج -هذا المعتوه يحاول ان يورط العالم في نزاع لا جدوى منه ونتيجته محسومة قبل ان يبدأ ، ولكن ليس الكل بنفس غبائه .