اقتصاد

ينص على عملية تفتيش للسفن منعاً لتهريب السلاح

روسيا وأوكرانيا توقعان الجمعة اتفاقاً حول تصدير الحبوب

مسؤولون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يلتقون في اسطنبول، سعياً لاتفاق مبدئي بشأن خطة تصدير الحبوب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اعلنت الرئاسة التركية مساء الخميس أن روسيا وأوكرانيا ستوقعان بعد ظهر الجمعة في اسطنبول اتفاقا حول تصدير الحبوب.

واضافت الرئاسة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، إضافة الى ممثلين لروسيا وأوكرانيا، سيشاركون في حفل التوقيع في الساعة 13,30 ت غ في قصر دولما بهجة في اسطنبول.

ومن شأن الاتفاق ان يتيح الافراج عبر البحر الاسود عن الحبوب الاوكرانية العالقة بسبب الحرب مع تخفيف القيود عن تصدير الحبوب والاسمدة الروسية.

أوغلو

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اعلن صباح الخميس أن التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية "ممكنٌ في الأيام المقبلة".

وقال تشاوش أوغلو خلال مقابلة مع قناة "تي آر تي" الرسمية "لدينا أمل بشأن الحبوب. نأمل أن نعلن عن أخبار جيدة في الأيام المقبلة"، مضيفاً أنه "متفائل".

غوتيريش

وفي نيويورك، توقع نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ان يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت وشيك الى اسطنبول.

وقال ان "الامين العام سيتوجه مساء (الخميس) الى اسطنبول في تركيا في اطار جهوده لضمان وصول عالمي كامل الى المنتجات الغذائية الاوكرانية والى الاغذية والاسمدة الروسية".

ويمضي غوتيريش اجازة قرب تركيا وابدى اخيرا استعداده لقطع اجازته بهدف توقيع اتفاق في اسطنبول.

واوضح المتحدث ان مساعد الامين العام للشؤون الانسانية مارتن غريفيث الذي شارك في المفاوضات حول تصدير الحبوب الاوكرانية عبر البحر الاسود سيكون ايضا موجودا في اسطنبول، اضافة الى ريبيكا غرينسبان التي تترأس وكالة الامم المتحدة حول التجارة والتنمية.

وكانت غرينسبان زارت موسكو اخيرا وكلفت التفاوض حول تخفيف القيود التي تطاول في شكل غير مباشر تصدير الحبوب والاسمدة الروسية في ضوء العقوبات الدولية التي فرضت على موسكو وخصوصا من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

ضمانات تصدير حبوب روسية

وافاد دبلوماسي لم يشأ كشف هويته ان واشنطن وعدت اخيرا بضمانات لتتمكن شركات نقل من ان تؤمن لروسيا سفنا ذات حمولة كبيرة بهدف تصدير حبوبها واسمدتها من دون ان تؤثر العقوبات على هذا الامر.

وقالت موسكو ان هذه العقوبات لا تسمح لها سوى باستخدام سفن صغيرة لا تصلح لنقل صادراتها.

وتابع وزير الخارجية التركي "حتى وإن لم تستهدف العقوبات المنتجات (الزراعية) الروسية، هناك حظر يستهدف النقل البحري وشركات التأمين والنظام المصرفي. ووعدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفعه".

وبالنسبة الى الحبوب الاوكرانية، يهدف الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه الى اعادة استخدام البحر الاسود عبر ممرات مؤمنة ووقف لاطلاق النار في مناطق العبور.

تفتيش السفن

وينص ايضا على عملية تفتيش للسفن التجارية، يرجح ان تقوم بها تركيا، لضمان عدم نقل اسلحة بواسطة السفن التي ستبحر الى مدينة اوديسا لشحن الحبوب.

وتحدث دبلوماسيون عن امكان استحداث مركز تنسيق في اسطنبول بمشاركة خبراء امميين متخصصين في الملاحة البحرية.

ويؤمل ان يؤدي الاتفاق المرتقب بين اوكرانيا وروسيا الى تراجع الاسعار التي ارتفعت في شكل كبير في الاشهر الاخيرة.

وتهدد الازمة الغذائية التي نتجت من هذا الوضع العديد من الدول بخطر المجاعة، وخصوصا في افريقيا جنوب الصحراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف