أخبار

قبل استهدافها "مناطق ذات حساسية"

إيران تعلن توقيف شبكة مرتبطة بإسرائيل

وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية تعلن توقيف عناصر من شبكة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية توقيف عناصر من شبكة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، دخلوا أراضيها عبر شمال العراق لتنفيذ عمليات تستهدف "مناطق حساسة"، وفق الاعلام الرسمي السبت.

وبحسب بيان للوزارة أوردته وكالة "إرنا"، أوقفت قوات الأمن الإيرانية "عناصر شبكة تجسس إرهابية تابعة لجهاز المخابرات الصهيوني الموساد، تم إرسالهم الى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية، وتم تحديدهم قبل أن يقوموا بأي عملية تخريب".

وأضافت أن هؤلاء "كانوا على تواصل مع جهاز الموساد بواسطة إحدى الدول المجاورة، وتسللوا الى البلاد عبر إقليم كردستان" في شمال العراق، قبل أن يتم توقيفهم "جميعاً".

ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن عدد من تمّ توقيفهم أو جنسيتهم أو تاريخ حصول ذلك، أو طبيعة العمليات التي كانوا يحضّرون لتنفيذها.

الا أنه أشار الى أنهم "كانوا بصدد تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة غير مسبوقة من خلال استخدام معدات حديثة ومتطورة وأقوى أنواع المتفجرات والاتصالات، لاستهداف مناطق حيوية وذات حساسية، محددة مسبقا داخل البلاد".

وأكدت الوزارة أنه تم ضبط ما كان في حوزة هؤلاء، على أن يتم كشف مزيد من التفاصيل بشأن هذه الشبكة "لاحقاً".

عدوان لدودان

وتتهم إيران اسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.

وغالباً ما تعلن السلطات الإيرانية توقيف أشخاص مرتبطين بأجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية خصوصاً الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية.

ففي نيسان/أبريل، أفاد الاعلام الرسمي عن توقيف ثلاثة أشخاص في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد، يشتبه بارتباطهم بالموساد، لضلوعهم في نشر "وثائق مصنّفة" سرية.

وفي تموز/يوليو 2021، أعلنت وزارة الاستخبارات توقيف "عناصر عميلة" لاسرائيل وضبط أسلحة كانت معدة للاستخدام في "أحداث شغب"، في أعقاب احتجاجات شهدتها إيران على خلفية شحّ المياه في جنوب غرب البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف