أخبار

بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف مدينة كاتي

الجيش المالي يؤكد "إحباط" هجوم جديد على معسكر

حشد يتجمع حول رجل (لم يظهر) يشتبه في مشاركته في هجوم "إرهابي" أحبط بعد تعرضه للضرب من قبل حشد، أمام القاعدة العسكرية في كاتي، مالي، في 22 يوليو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: أكد الجيش المالي الاحد أنه "أحبط" هجوماً جديداً على معسكر في وسط البلاد، وذلك بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف مدينة كاتي المجاورة للعاصمة باماكو.

وقال الجيش عبر منصات التواصل الاجتماعي إن "القوات المسلحة المالية أحبطت مرة جديدة محاولة هجوم على معسكر الحرس الوطني في سيفاري في وقت مبكر صباح الأحد 24 تموز/يوليو 2022 قرابة الساعة 5,40. تم تحييد إرهابي في حصيلة غير نهائية".

وقال ضابط رفيع في معسكر الحرس الوطني في سيفاري لم يشأ كشف هويته إن "معسكر الحرس الوطني في سيفاري هاجمه إرهابيون الاحد (...) قمنا خلال الرد بتحييد إرهابي. الوضع تحت السيطرة".

ويأتي ذلك بعد يومين من هجوم كاتي الذي تبناه جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة. واسفر الهجوم الانتحاري الذي نفذ بواسطة شاحنتين مفخختين عن مقتل جندي مالي على الأقل واصابة ستة بينهم مدني. وتم "تحييد" سبعة مهاجمين واعتقال ثمانية آخرين.

سلسلة هجمات

وفي اليوم السابق، استهدفت سلسلة هجمات شبه متزامنة نسبت الى جهاديين ست مدن مختلفة في منطقة كوليكورو القريبة من باماكو وفي منطقتي سيغو وموبتي (وسط).

وهاجم مسلحون أورد الجيش أنهم ينتمون إلى "كاتيبا ماسينا" حواجز تفتيش ومركزاً للدرك ومعسكراً، وخصوصاً في مدينة كولوكاني التي تبعد حوالى مئة كلم شمال باماكو.

وهي المرة الأولى منذ 2012 تسجل هجمات منسقة الى هذا الحد على مسافة قريبة من العاصمة.

وتستمر الأزمتان السياسية والأمنية في مالي منذ 2012، حين بدأت حركات تمرد انفصالية في موازاة أعمال عنف جهادية دامية في الشمال.

وعلى الرغم من تدهور الوضع الأمني، أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله الجهاديون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف