أخبار

مؤكداً تمسّك "المصدرين للحبوب بالإيفاء بجميع التزاماتهم"

لافروف يطمئن المصريين بشأن أزمة الغذاء

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طمأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد في القاهرة، أولى وجهاته ضمن جولته الأفريقية، المصريين بشأن مخاوفهم المرتبطة بأزمة الغذاء.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع نظيره المصري سامح شكري بعد أن التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "أكدنا تمسّك المصدرين الروس للحبوب بالإيفاء بجميع التزاماتهم".

وتابع وزير الخارجية الروسي الذي يتوجه بعد القاهرة إلى اثيوبيا والكونغو الديموقراطية وأوغندا أن "الرئيس فلاديمير بوتين أكد على ذلك أيضًا خلال محادثة هاتفية أجريت مؤخرًا مع الرئيس المصري السيسي".

وتناول لقاء السيسي ولافروف، بحسب بيان للرئاسة المصرية، "بعض الموضوعات الثنائية .. في مختلف المجالات خاصة التعاون في مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وكذلك قطاع البترول والغاز في ضوء الأزمة الراهنة في تلك القطاعات".

وأكد السيسي خلال اللقاء على "دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة (الروسية الأوكرانية) سياسيا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين".

تصدير الحبوب

ووقّعت أوكرانيا وروسيا الجمعة في اسطنبول اتفاقًا مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عددًا كبيرًا من دول العالم.

وأبرز بند ينصّ عليه الاتفاق هو إقامة "ممرات آمنة" من شأنها السماح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود، وقد تعهّدت موسكو وكييف "عدم مهاجمتها"، وفق قول مسؤول أممي.

سيكون الاتفاق صالحًا لمدة "120 يومًا" أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد.

كما حصلت روسيا على ضمانات بعدم تطبيق العقوبات الغربية، بشكل مباشر أو غير مباشر، على صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.

وفي هذا الصدد علّق لافروف بأن "الأمين العام للأمم المتحدة أخذ على عاتقه مسؤولية رفع هذه القيود غير المشروعة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السلاسل اللوجستية والمالية (الروسية)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف