أخبار

بمدان ارتكب عملية قتل جماعي في 2008

اليابان تنفذ حكم الإعدام للمرة الأولى هذا العام

توموهيرو كاتو كان يبلغ من العمر 25 عامًا عندما هاجم المشاة في وسط طوكيو في عام 2008
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: أفادت وسائل إعلام محلية أن اليابان نفذت الثلاثاء حكم الإعدام برجل دين بقتل سبعة أشخاص في عملية دهس جماعي بمنطقة أكيهابارا لبيع الإلكترونيات في طوكيو عام 2008.

ورفضت وزارة العدل اليابانية التأكيد لإذاعة "أن أتش كاي" الرسمية ووسائل إعلام أخرى إعدام توموهيرو كاتو الذي قاد شاحنة تزن طنين نحو حشد من الناس في المنطقة الشعبية التي تضم سوقاً لألعاب الفيديو ومجلات الرسوم.

وتابع كاتو اعتداءه في 8 حزيران/يونيو 2008 بالخروج من الشاحنة وطعن أشخاص بشكل عشوائي، متوجهاً للشرطة بالقول "جئت إلى أكيهابارا لقتل الناس"، قبل أن يتم القبض عليه بعد وقت قصير.

وقالت الشرطة إنه وثق رحلته الدامية إلى أكيهابارا من هاتفه المحمول عبر لوحات الإعلانات المتصلة بالإنترنت، حيث أعرب من وراء مقود الشاحنة عن معاناته من الوحدة وعدم استقرار وظيفته.

نشأ كاتو ابن أحد العاملين في القطاع المصرفي بمحافظة أوموري في شمال اليابان، وأفادت تقارير أنه رسب في امتحانات القبول بالجامعة وتدرب في النهاية ليكون ميكانيكياً.

وقال الادعاء العام إن ثقة كاتو بنفسه اهتزت عندما توقفت امرأة عن مواصلة الدردشة معه عبر الانترنت بعدما أرسل لها صورته، وزاد غضبه تجاهل خطته لقتل الناس التي نشرها وعدم إثارتها أي ردود فعل على الإطلاق.

وخلال محاكمته أعرب كاتو عن ندمه في رسالة إلى سائق سيارة أجرة يبلغ 56 عاماً أصيب في عملية الطعن.

الاعتداء الأسوأ

ويعد الاعتداء أسوأ عملية قتل جماعي تشهدها اليابان في السنوات الأخيرة، وقد حُكم على كاتو بالإعدام عام 2011، وأيدت المحكمة العليا الحكم عام 2015.

وإعدام كاتو هو الأول في اليابان هذا العام بعد تنفيذ الإعدام بحق ثلاثة مدانين في كانون الأول/ديسمبر 2021.

واليابان هي واحدة من الدول المتقدمة القليلة التي أبقت على عقوبة الإعدام، ولا يزال الدعم الشعبي للعقوبة الكبرى مرتفعاً على الرغم من الانتقادات الدولية، وخاصة الجماعات الحقوقية.

ويتم تنفيذ أحكام الإعدام شنقاً، لكن غالباً بعد فترة طويلة من إصدار الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف