أخبار

قرار بايدن ينتظر المصادقة

مجلس الشيوخ يبحث تعيين بونيت تالوار سفيراً لدى المغرب

بونيت تالوار يوقع سجل التعيينات وبجانبه الرئيس الأميركي جو بايدن في 19 مارس 2022، في صورة نشرتها وزارة الخارجية الأميركي على حسابها في توتير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: تعقد لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء جلسة للمصادقة على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعيين بونيت تالوار سفيراً فوق العادة للإدارة الأميركية لدى المملكة المغربية.

وكان بايدن قد كشف عن نيته في اتخاذ هذا القرار في 19 مارس الماضي، بحسب إعلان صدر حينها عن البيت الأبيض.

تالوار من أصول هندية، دبلوماسي أميركي تدرج في مناصب حساسة، إذ عمل مستشاراً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مختصاً بالملف الإيراني ودول الخليج بين عامي 2009 إلى 2014. وبحسب التوصيف الوارد في الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية، إنه خبير سياسي متمرس، شغل مناصب عليا متصلة بالأمن القومي والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية وفي البيت الأبيض، وفي مجلس الشيوخ أيضاً. وهو يشغل حاليًا منصب كبير مستشاري وزارة الخارجية. وشغل تالوار سابقًا منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، ومساعدًا خاصًا لرئيس مجلس الأمن القومي، وكان كبير الموظفين الفنيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

بصفته أحد صناع السياسات في الولايات المتحدة، يتمتع تالوار بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تُضاف إلى مهاراته القيادية وقدراته المثبتة على إدارة فرق متعددة، تابعة لأجهزة حكومية عدة، إلى جانب اضطلاعه بأدوار رئيسية في تخطيط السياسات الخارجية، وهذا ما يجعله مرشحًا جيدًا للعمل بصفة سفير للولايات المتحدة الأميركية في المملكة المغربية.

في سجل تالوار أيضاً عملٌ دؤوب في القطاع غير الحكومي؛ إذ كان زميلًا أول في معهد سياسة المجتمع الآسيوي (Asia Society Policy Institute)، وباحثاً زائرًا في مركز بّن بايدن (Penn Biden) بجامعة بنسلفانيا، ومستشارًا لمنظمة إنتر ميديت (InterMediate) غير الحكومية لحل النزاعات، وباحثاً غير مقيم في مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون. وله عشرات المقالات المنشورة في "فورين أفيرز " و"ناشيونال إنترست"، وكذلك في مجلة "فورين بوليسي" التي صنفته في عام 2012 واحداً من أقوى 50 ديمقراطيًا في السياسة الخارجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف