أخبار

تصدعات في حماس بسبب التقارب مع النظام السوري

مشادة عنيفة بين هنية ومشعل بالدوحة.. والقطريون يتدخلون

صورة من الأرشيف تجمع بين إسماعيل هنية وخالد مشعل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: توترت العلاقات داخل حماس وحدثت قطيعة بين إسماعيل هنية وخالد مشعل، على خلفية التقارب مع النظام السوري. هذا ما كشفه مصدر قطري لـ "ايلاف"، إذ قال إن اجتماعًا بين الرجلين وصل الى حد الصراخ وتبادل الاتهامات والشتائم.

وتفيد المعلومات أن مشعل الذي اجتمع مؤخرا مع رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية عبر عن سخطه ومعارضته الشديدة لمحاولات الأخير الرامية للتقرب من النظام السوري بوساطة من حزب الله وفرع فلسطين في فيلق القدس في الحرس الثوري.

وأشارت المصادر الى ان مشعل اقنع قيادات اسلامية ومرجعيات دينية كبرى بإصدار فتوى لا تجيز التعامل مع النظام السوري الذي يقتل المسلمين السنة بحسب الفتوى التي اثارت حفيظة هنية وقيادة حماس في غزة، وهي التي ترى في ايران مصدر التمويل الوحيد حاليًا بعد انقطاع الأموال القطرية وتحويلها لابناء غزة عبر الامم المتحدة برقابة إسرائيلية صارمة.

اجتماع هنية - مشعل عقد بعد عودة هنية من لبنان الى قطر، وقد تفجر مع بدايته. وبسبب الغضب المتبادل بين هنية ومشعل، تدخل المرافقون بسبب الأصوات العالية، كما تدخل مسؤولون قطريون لتهدئة الوضع. ثم اجتمع رئيس المخابرات القطري مع كل من الرجلين على حدة في محاولة لاحتواء الخلاف علمًا أن قيادة قطر تدعم موقف مشعل الرافض التطبيع مع النظام السوري.

الى ذلك، افادت مصادر سورية ان النظام السوري اوقف كل المحادثات مع حماس بعد ان عارضت اوساط استخبارية سورية عودة التنسيق مع الحركة، وبعد الكشف ان الحركة لا تزال تعمل وتنسق مع جهات في المعارضة السورية ذات صبغة إسلامية، مثل احرار الشام وتنظيم اكناف بيت المقدس السوري الاسلامي العامل في الشمال الشرقي لسوريا.

من ناحيته، قال مسؤول في حماس بغزة لـ "ايلاف" إن الخلاف ليس بهذه الحدة، ويتم التعامل معه بشكل هادئ بعيداً عن الاعلام، مع رفض تأكيد فض الاجتماع الاخير بين هنية ومشعل. وقال إن هذا الامر يبقى في اطار التسريبات الاعلامية المقصودة، لا أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خالد مشعل - ليس الا راغت الهجان النسخه - الاسرسرائيليه ،،
عدنان احسان- امريكا -

مسرحيه محاوله اغتياله في الاردن واطلاق سراحه بواسطه الملك حسين / ،وبعدها صعد نجمه ،،، وكذلك دوره في مؤامره الربيع للعربي - لحدمه - الاجنده القطريه - وصراع انابيب الغاز ،، واحداث اليوم العالميه - تثبت - ،، من هم وراء الربيع العربي ،وصراع - مشاريع انانبييب الغاز - ،،،/ من خط السيل الشمالي والجنوبي - ،، والتخالف القطري التركي - ، وبعدها - التحالف التركي الروسي ،،، - وكانت مهمه - حماس فيالربيع العربي - مرتزقه لصراع مشاريع شركات النفط والغاز - وليس لتحرير فلسطين ،،، وهذا هو الدور القطري ، ومرتزقتهم في المكتب السياسي لحماس - ومسرحيه - اعتقال - اطلاق سراح ابو مرزوق - واغتيال - قاده المقاومه في القسام - بهدايا السيارات المفخخه الكترونيا ،التي كان يهديها مشعل لهم ،،/ مثلما قتل الجعربي - ،، وافتحوا ملف - رافت الهجان الاسرائىلي ( مشعل ) - لتعرفو الكثير - عن دور - مشعل في تصفيه كوادر جناح القسام -وقاده المقاومه في رفح وحتى بمحاوله تصفيه - محمد ضيف،،، ووالله المطبع دحــــلان اشرف منه ، من مشعل الذي ارسل حتى المتطوعين من سرائيل للقتل في سوريه ،، ودخلان على الاقل لعب على المكشوف ، والمكتب السياسي لحماس - اليوم - اما عملاء - للاحنده الصهيوينه - ولتجار وشركات القطريه او مرتزقه بحاحه لموافقه / نتنياهو لتمرير اموال الدعم لمشروع المقاومه --- ا ،،،واول هديه قدموها للرئيس الامريكي بايدن - كانت الاطاحه - بنتياهو - بمسرحيات حروب غــــزه ،،، وهذا ملف حماس ماعد نعد من الشريف ومن العميل في مكتبهم السياسي ،

جبناء
كريم -

لا خير من الجانبين جبناء ايران مصدر التمويل الوحيد حاليًا بعد انقطاع الأموال القطرية وتحويلها لابناء غزة عبر الامم المتحدة برقابة إسرائيلية صارمة.