أخبار

معتبرة أنها مخالفة للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي

مصر تحتج لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لملء سد النهضة

إثيوبيا بدأت في توليد الكهرباء من سدها الضخم على نهر النيل في فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلنت مصر الجمعة أنّها وجّهت إلى مجلس الأمن الدولي اعتراضًا على خطط إثيوبيا لملء سدّ النهضة بشكل أحادي دون اتفاق مع مصر والسودان.

منذ إطلاق المشروع عام 2011، أثار سدّ النهضة نزاعًا مع السودان ومصر اللتين تعتمدان على النيل في مواردهما المائيّة.

وقالت وزارة الخارجيّة المصريّة في بيان إنّ "مصر كانت قد تلقّت رسالة من الجانب الإثيوبي يوم 26 تمّوز/يوليو الجاري تُفيد باستمرار إثيوبيا في ملء خزان سدّ النهضة خلال موسم الفيضان الجاري، وهو الإجراء الذي ترفضه مصر وتعتبره مخالفة للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إثيوبيا".

وأضافت الوزارة "تحتفظ جمهوريّة مصر العربيّة بحقّها الشرعي... باتّخاذ كافّة الإجراءات اللازمة لضمان وحماية أمنها القوميّ، بما في ذلك إزاء أيّة مخاطر قد تتسبّب بها مستقبلاً الإجراءات الأحادية الإثيوبيّة".

أطلقت إثيوبيا رسميًا إنتاج الكهرباء من السد في شباط/فبراير رغم مطالبة القاهرة والخرطوم مرارًا بوقف ملئه مع عدم التوصل الى اتفاق ثلاثي.

وتُقدّم أديس أبابا السد على أنّه من بين الأكبر في أفريقيا. وتمّ تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الانتاجية عام 2024.

ووصل المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي مايك هامر إلى إثيوبيا الجمعة حيث سيحاول تسهيل حل دبلوماسي للنزاع على سدّ النهضة الإثيوبي.

وزار المبعوث الأميركي الخاص القاهرة في الأيام الأخيرة، حيث التقى مسؤولين حكوميين في مجال "الأمن المائي لمصر" وفق السفارة الأميركية في القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلمات حق يراد بها باطل
متفرج -

مصر تردد باستمرار بان حقوقها بمياه النيل تتعرض للضرر ، اثيوبيا تؤكد بان السد ليس له هدف غير تولد الطاقة الكهربائيه ، السودان اكتشف بالتجربه ان السد يؤمن الحماية من الفياضانات التي لم يكن بامكانه السيطرة عليها سابقا والتي تسبب خسائر ضخمة ، الوقائع اكدت ان الملئ الاول والثاني لخزان السد لم يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على حصة مصر من المياه ، اذن لماذا كل هذه الضوضاء ؟ الجواب من خلف الكواليس وهو : مصر تخطط لانتاج كميات كبيره جدا من الكهرباء لغرض تصديرها الى الدول الافريقيه مستفيده من الاكتشافات الغازية والنفطيه التي ستصبح متاحة للاستخدام بكميات كبيره خلال الاعوام القليله القادمة ، لكن اثيوبيا ستكون اسرع بانتاج كميات كبيره من الطاقة الكهربائيه من سد النهضه وستكون كلفة الانتاج اقل بكثير من كلفة الانتاج المصري وان مسافات الربط الكهربائي كذلك اقصر بكثير ، اذن لن تتمكن مصر من منافسة اثيوبيا في بيع الطاقة الكهربائيه لدول افريقيا او للسودان ، وهذا هو السبب الحقيقي وراء معارضة مصر لبناء واكمال السد الاثيوبي ، ما هو الحل ؟ لا يوجد حل ، لانه لا يمكن لمصر ان تعوض اثيوبيا ماديا عن المكتسبات التي ستحصل عليها من السد لقاء ايقاف العمل به وكذلك لا يمكن لاثيوبيا ان تستغني عن السد الذي اصبح بالنسبه لها موضوع حياة او موت ، اذن لا يبق امام مصر سوى البحث عن اسواق بديلة لبيع الطاقة الكهربائيه الفائضة .