ولي العهد يُثمّن تأييد باريس لترشيح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»
السعودية وفرنسا: شراكة اقتصادية ودفاعية وتعاون لاستقرار منطقة الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، على ضرورة التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات الدفاعية.
وذكر البيان الختامي لزيارة ولي العهد إلى فرنسا، ان جلسة المباحثات الرسمية تناولت سبل تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتدريب بما يساهم في تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، وتبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
تعميق الشراكة الاستثمارية
كما تطرق النقاش إلى سبل تعميق الشراكة الاستثمارية بين البلدين عبر رفع وتيرة التعاون الاستثماري والاقتصادي، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتعاون في مجال الهيدروجين النظيف، والالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات وليس على المصادر.
الأسواق العالمية
واتفق الطرفان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار، وعلى أهمية حلّ النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار واحترام وحدة وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرحبا بلي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الشرق الأوسط
وتناولت المباحثات الأزمة اليمنية حيث أشاد الجانب الفرنسي بجهود المملكة ودعمها للهدنة في اليمن، فيما أعرب الجانب السعودي عن تقدير المملكة لدعم فرنسا للجهود الأممية للتوصل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث.
كما أوضح البيان أن المباحثات تطرقت إلى دعم البلدين لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية.
وتطابقت وجهات النظر بين الفريقين حول ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شملت المحادثات أهمية الوصول إلى حلّ سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضي سوريا وسلامة شعبها.
وتطرق البحث إلى الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
ولي العهد السعودي يغادر العاصمة الفرنسية باريس عائدًا إلى أرض المملكة
برقية شكر
وأرسل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز برقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إثر مغادرته باريس بعد زيارة رسمية، حملت شكره وامتنانه وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأشار ولي العهد السعودي في البرقية إلى أن المباحثات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي أكدت &"الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة&".
وفيما عبّر الأمير السعودي، عن تقدير بلاده لتأييد فرنسا لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، قدم "ماكرون" أطيب التمنيات للأمير محمد بن سلمان، ولشعب المملكة الصديق.
التعليقات
نصيحه للسعودينن لا تثقوا ، - بهذا الماريكون - لان له عشرين وجهه ،، ويلعب على مئه حبل
عدنان احسان- امريكا -؟