أخبار

مع استمرار الأمطار الغزيرة في الولاية الفقيرة

تكثيف عمليات إنقاذ ضحايا فيضانات كنتاكي الأميركية

بيوتٌ غارقة في الفيضانات بولاية كنتاكي الأميركية(تويتر)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكسن (الولايات المتحدة): يكثّف عناصر الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأميركية عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمّرت شرق الولاية وأودت ب26 شخصا على الأقل في ظل سوء أحوال الطقس، بحسب ما أفاد حاكم الولاية الأحد.

وما زال الوصول إلى بعض المناطق الجبلية غير ممكن في أعقاب الفيضانات التي حوّلت طرقات إلى أنهار وحطّمت جسورا وجرفت منازل. كما تعقّد رداءة خدمة الاتصال عبر الهواتف المحمولة جهود الإنقاذ.

وقال حاكم الولاية آندي بيشير لشبكة "إن بي سي" "هذه الفيضانات من بين الأكثر تسببا للدمار والقتلى التي شهدناها في تاريخنا.. وتهطل الأمطار في وقتٍ نحاول القيام بعمليات البحث".

وأضاف "سنعمل على التوجّه من منزل إلى آخر للبحث عن أكبر عدد من الأشخاص. وسنعمل حتى تحت المطر. لكن الطقس يعقّد الوضع".

وأعلن الحاكم في وقت سابق ارتفاع عدد قتلى الفيضانات الناجمة عن أمطار موسمية بدأت الأربعاء إلى 26 شخصا، مشيرا عبر تويتر إلى أن العدد سيرتفع أكثر.

وقال "سنعثر على جثث على مدى أسابيع، جُرف العديد منها لأمتار، ربما على مسافة أكثر من ربع ميل من المكان الذي فقد فيه أصحابها".


عمليات الإنقاذ تستمر وسط الفيضانات(تويتر)

منطقة فقيرة

وضربت الفيضانات منطقة في الولاية كانت في الأساس تعاني الفقر المدفوع بتراجع قطاع الفحم الذي شكّل عصب اقتصادها.

وقال بيشير إن الفيضانات "جرفت مناطق لم يكن سكانها في الأساس يملكون الكثير".

وسجّلت بعض مناطق شرق كنتاكي هطول أكثر من 20 سنتيمترا من الأمطار في 24 ساعة.

وارتفع منسوب المياه في الفرع الشمالي من نهر كنتاكي في وايتسبرغ إلى 20 قدما في غضون ساعات، وهو أعلى بكثير من المستوى القياسي السابق البالغ 14,7 قدما.

وحذّر مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الأحد من احتمال حصول فيضانات في جزء من الولايات المتحدة يشمل وسط وشرق كنتاكي.

وقال على تويتر إن "خطر الفيضانات المفاجئة سيزداد خلال اليوم مع تطور الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية واتساع رقعتها".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن حال الطوارئ في كنتاكي جراء الفيضانات، ما يسمح بتخصيص مساعدات فدرالية تكمّل جهود الإنقاذ المحلية والتي تقوم بها الولاية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف