أخبار

عواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى

رابطة جنوب شرق آسيا: التوتر في تايوان قد يؤدي الى نزاعات مفتوحة

المقاتلات الصينية تخترق المجال الجوي التايواني في 2 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنوم بنه: حض وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخميس على ضبط النفس بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة تايوان، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى "نزاعات مفتوحة".

وتخطط بكين لإجراء أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

وحذر وزراء آسيان خلال اجتماعهم في بنوم بنه من أي "عمل استفزازي".

وقالوا في بيان مشترك إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى".

وأثارت زيارة بيلوسي غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتعتزم استعادتها يوما ما ولو بالقوة.

وتعهدت الصين بأعمال "عقابية" وأعلنت عن مناورات عسكرية بعضها بالذخيرة الحية يفترض أن تبدأ عند الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش في مناطق عدة تحيط بتايوان.

وندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أيضا الخميس بالمناورات العسكرية الصينية، ورأى في الوقت نفسه أنه "لا مبرر" لاستخدام زيارة بيلوسي للجزيرة "ذريعة".

وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه "لا مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. انه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية".

وحض كونغ فواك نائب وزير الخارجية الكمبودى والمتحدث باسم آسيان الطرفين على ابقاء الوضع مستقرا. وقال للصحافيين "نأمل أن يبدأ وقف التصعيد (...) وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في مضيق تايوان".

ورابطة جنوب شرق آسيا منقسمة بين دول لها علاقات وثيقة مع الصين مثل بورما وكمبوديا ولاوس، ودول أخرى أكثر حذرا من بكين وصعودها الدولي المتزايد.

لكن لم تعترف أي دولة من الرابطة رسميا بتايوان ولم يظهر أي منها رغبة في دعم تايبيه ضد العملاق الصيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف