أخبار

بعد شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على القطاع

إيران تحمّل إسرائيل تبعات "الهجوم الوحشي" على غزة

تناثر الزجاج المحطم على طول الشارع في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، في 5 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: حمّلت إيران الجمعة إسرائيل المسؤولية عن تبعات "الهجوم الوحشي" على قطاع غزة، وذلك في أعقاب شنّها غارات أدت الى سقوط عدد من القتلى بينهم قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في بيان "الهجوم الوحشي لنظام الفصل العنصري الصهيوني على غزة واغتيال قادة في المقاومة ومجموعة من الفلسطينيين العزّل".

واعتبر أن "المسؤولية عن الجريمة وتبعات عدوان هذا النظام وهجومه على فلسطين وغزة تقع بالكامل على عاتق نظام الفصل العنصري الاسرائيلي".

ويأتي ذلك بعد شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على القطاع المحاصر، واضعا إياها في إطار "هجوم استباقي" على قيادي في الجهاد الإسلامي.

وأكد متحدث باسم الجيش أن الهجوم "لم ينته بعد"، مشيرا الى أن التقديرات الاسرائيلية تفيد بمقتل "15 شخصا في العملية".

من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلة في الخامسة من العمر.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، القيادي في جناحها المسلح ("سرايا القدس")، مشيرة الى أنه "ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته" في غزة.

وتوعد الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة إسرائيل بمعركة "دون خطوط حمراء" والرد على غاراتها.

وقال لقناة "الميادين" من طهران التي يزورها منذ أيام "العدو الصهيوني بدأ هذا العدوان وعليه أن يتوقع قتالنا من دون توقف إن شاء لله حتى النصر. لا مهادنة بعد هذا القصف، لا مهادنة بعد هذا العدوان".

وأكد "لا خطوط حمراء لهذه المعركة (..) ستكون تل أبيب أيضا أحد الأهداف التي ستقع تحت طائلة صواريخ المقاومة وكافة المدن الصهيونية".

وأكد كنعاني "الحق المشروع للأمة الفلسطينية وفصائل المقاومة بالتحرك والدفاع عن نفسها ضد العدوان والهجمات الإرهابية" الإسرائيلية.

وتساند إيران العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

ولا تعترف الجمهورية الإسلامية بدولة إسرائيل، عدوها الإقليمي الأبرز. ويعد تأييد القضية الفلسطينية محورا أساسيا في السياسة الإيرانية منذ انتصار الثورة عام 1979.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف