أخبار

مواقف دولية إزاء التصعيد في غزة

الحرس الثوري الإيراني: الإسرائيليون ليسوا وحدهم

زعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة أجرى محادثات مع الداعم الرئيسي لإيران حيث تعرضت الحركة الفلسطينية المسلحة لهجوم متواصل من قبل إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أثارت موجة العنف الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة دعوات لضبط النفس من المجتمع الدولي السبت.

أيد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وأعربت روسيا عن قلقها إزاء التصعيد، في حين أبدت إيران دعمها لحركة الجهاد الإسلامي.

قال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل السبت إن التكتل يتابع أعمال العنف في قطاع غزة "بقلق بالغ" ويدعو جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل تجنب تصعيد جديد.

أكد بيتر ستانو في بيان أن "إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة".

تراس

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت أنها تدعم حقّ إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".

وأضافت تراس التي تسعى لخلافة بوريس جونسون على رأس الحكومة البريطانية "ندين المجموعات الإرهابية التي تطلق النار على مدنيين والعنف الذي أسفر عن ضحايا من الجانبين" داعيةً إلى "نهاية سريعة للعنف".

روسيا

أعربت روسيا عن "قلقها البالغ" ودعت الجانبين إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس".

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة".

ودعت زاخاروفا "كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا".

الحرس الثوري

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الفلسطينيين "ليسوا وحدهم" في مواجهة اسرائيل.

وقال سلامي الذي تساند بلاده العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في مواجهة إسرائيل، عدوها الإقليمي الأبرز، في بيان "اليوم، كل القدرات الجهادية المعادية للصهاينة تقف صفا واحدا في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".

كذلك أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان أن "الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة الليلة الماضية تكشف عن طبيعته العدوانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غدا توقعون الاتفاق النووي - ستنتهي اساطيركم ..
عدنان احسان- امريكا -

الاسلام السياسي - بجناحيه - السني الموول من الخليج - والشيعي الممول - من الايرانيين - الذين يطمحون بتصدير ثوره المستنده للبدع والخرافات ،،، والاسلام السياسي السني والشيعي - ااخر من حمل السلاح للمقاومه - سواء بجنوب لبنان - او في الثوره الفلسطينيه ،،واستفادوا من الصراعات الاقليميه ،، واستفادت منهم امريكا والغرب - واليوم تستفيد منهم الصين ورسيا ويعنتقدون انهم يشكلون - المنظمومه الفكريه والسياسيه للخلاص ،،، وحتى معاركهم في غــــزه ،، تديرها اجهزه الاستخبارت المصريه - وتمولها - دولات النفط ،،، والاسلام السياسي في ازمه مثل ازمه المشروع الصهيوني - عند اليهود - والمسيحيه الصهيوينه ا في امريكا - والحروب الصليبيه الجديد ه في اوربه ،، ود،ور دول الخلافه العثمانيه - القديم والجديد في هذا الصراع ،،، وفي تلك الحروب - يوم مع القياصــــره - ويوم - ضدهم ،،، ولدلك لافق للتغيرر في العالم في ظل - الاسلام السياسي - والصهيوينه - والصهيوينه المسيحيه وهذا هو النووي الحقيقي ... في نظام تسوده شريعه الغاب - وتجار البورصات ،،

هل باستطعتنا ان نقول؟
صالح -

الاسلامية الداعشية والاسلامية الماركسية ؟ اذا كان كل انسان يوجد لنفسه مصطلحات فعندنا ما يكفي او يزيد

فعلا ليسوا وحدهم
حاتم صالح -

كما جاء في عنوان المقال. الإسرائيليون ليسوا وحدهم من يقتلون الفلسطينيين .المليشيات الإيرانية اللبنانية والفلسطينية وعقيدة خامنئي كلهم يشاركون في وليمة الدم الفلسطيني.هفوة في تحرير المقال جعلت منه مطابقا للواقع.