توقف قد لا يُستأنف للحوار الصدري الإطاري
العراق: أربع لاءات للصدر رداً على الوساطة الأممية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: رد زعيم التيار الصدري في العراق على وساطة تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في العراق بينه وبين خصمه السياسي الإطار الشيعي مؤكداً أنه لا تنازل عن حل البرلمان ومواجهة الفساد والتبعية ورفض الحوارات الهزيلة.
وشدد مقتدى الصدر في تغريدة على "تويتر" مساء السبت تابعتها "إيلاف" على أن مطالب مواجهة الفساد والتبعية وحل البرلمان أصبحت شعبية وسياسية ونخبوية لابديل عنها.. مؤكداً أنه لا تنازل عن هذه المطالب مطلقاً وأن "الثوار" مستمرون بحراكهم حتى تنفيذها.
وجاءت تأكيدات الصدر هذه رداً على ما يبدو على تصريحات لرئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت التي قالت عقب لقائها معه في النجف (160) جنوب بغداد الجمعة الماضي ورفضت فيها الإفصاح عن نتائج اللقاء الذي وصفته فقط بالجيد قائلة أن "الصدر سيدلي بما في جعبته".
وجاء هذا اللقاء عقب يومين من مباحثات أجرتها بلاسخارت الأربعاء مع رئيس تحالف الفتح القيادي في الإطار الشيعي الموالي لإيران هادي العامري في محاولة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية الغارق فيها العراق منذ 300 يوماً حين جرت الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021.
دعوة لوقفة جادة
وقال الصدر في تغريدته "بفضل الله ونعمته وجهود المعتصمين الأبطال.. جاءت ردود إيجابية فيما يخص حل البرلمان وتجاوب شعبي وعشائري ومن الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وخطباء المنبر الحسيني ومن بعض علماء الحوزة العلمية الشريفة ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنّية بل والشيعية أيضاً".
إلغاء لقاء للعامري مع الصدر
وأضاف "فبعد أن أوجه الشكر لهم.. أدعوهم لوقفة جادة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية ولكي نقوم بتصحيح مسار العملية السياسية التي أضرّت بالعباد والبلاد". كما ناشدهم بالقول "تعالوا الى كلمة سواء والى أفعال جادّة وحقيقية ولنبتعد عن الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة الى الأفعال لا الأقوال".
وبعد رفض الصدر هذا لما وصفها بالحوارات الهزيلة فقد كشفت مصادر مقربة من التيار الصدر عن إلغاء زيارة كان سيقوم بها العامري الى الصدر بمقر إقامته في النجف لبحث آخر التطورات السياسية على الرغم من تخويل الإطار التنسيقي له بالتواصل مع زعيم التيار الصدري.
لا تنازل عن المطالب إطلاقاً
وأكد الصدر في تغريدته أن "الشعب يصبو الى الإصلاح الحقيقي الذي ينقذهم مما هم فيه من معاناة لم يعد الصبر عليها محموداً".. منوهاً الى أن "الثوار مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا على الإطلاق فهي فرصتهم الوحيدة والأخيرة".. داعياً إياهم الى الاستمرار "حتى تحقيق المطالب وأنا معكم أيها الشعب الأبيّ للضيم كإمامه الحسين".
زيارة لمنزل السيستاني
ويأتي موقف الصدر هذا بعد ساعات من زيارته الى منزل المرجع الشيعي الأعلى في البلاد آية الله السيد علي السيستاني.
وفي شريط فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته "إيلاف" فقد ظهر الصدر مستقلاً سيارة صغيرة قديمة دخلت الى الباحة الخارجية لمنزل السيستاني في مدينة النجف القديمة ليترجل منها ويدخله لحضور مجلس عزاء عاشوراء استشهداد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأشارت مصادر عراقية الى أن حضور الصدر مجلس العزاء تم بدعوة وجهت له ما اعتبرتها بمثابة رضا للمراجع الأعلى عن مواقف الصدر الأخيرة ومطاليبه السياسية.
وأشارت الى أنه بينما تتم دعوة الصدر الى منزل السيستاني فإن المرجع يرفض للعام السابع على التوالي للعام الرابع على التوالي من استقبال أي مسؤول سياسي أو رسمي عراقي تعبيراً عن استيائه لممارسات الطبقة الحاكمة وسوء إدارتها للبلاد.
وكان السيستاني قد رفض منح أي تأييد للكتل السياسية خلال انتخابات البرلمان عام الماضي 2018 مقابل تأييده ضمناً للتظاهرات الشعبية انطلقت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب أواخر عام 2019 تطالب بالخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد وأسقطت حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
وكان مهند الموسوي خطيب الجمعة الشيعية السنية الموحدة التي أداها آلاف من أنصار الصدر وسط بغداد قد دعا الشعب العراقي إلى الثورة على الفساد ودعم الإصلاح.
يشار الى أن الصدر لا يزال رغم انسحابه من البرلمان مؤثراً إلى درجة كبيرة في العملية السياسية ومسار تشكيل حكومة جديدة وبفوزه بـ73 نائباً فقد كان يسعى الى تشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع كتل سنية وكردية، فيما أراد خصومه في الإطار التنسيقي تشكيل حكومة توافقية.
إلا أن الصدر قرر سحب نوابه من البرلمان في حزيران/ يونيو الماضي في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على خصومه السياسيين حيث دفع بعدها بأنصاره لاقتحام مبنى البرلمان وسط المنطقة الخضراء في بغداد مطالباً بحله والذهاب لانتخابات مبكرة.
التعليقات
الدول النصف محترمه لا تحاور وتفاوض المجرمين
خالد -الدول التي تحترم نفسها لا تحاور المجرمين بل تستجوبهم. لقد اوضحت تسريبات السيد بايتس (من وكالة السي اي اي) انهم عندهم تسجيلات للقاءات جمعت المالكي وقااني وفائق زيدان لترتيب الانقلاب "القضائي" على السيد الصدر وان المالكي الذي كان اللقاء في بيته وجه توجيهات الى زيدان والذي نفذها حرفيا وواقعا، بينما كان قااني يعطي المالكي التوحيهات من مرؤوسيه!!!! ويوضح السيد بايتس انهم يرصدون تدفق الاموال المسروقه في حسابات "المسؤولين" العراقيين" ويعرفون مصدرها وعندهم تسريبات تحوي معلومات اخطر واكثر كارثيه عما تسرب لحد الان، ولكنه يقول اننا لا نريد خلق ازمه قد تسبب ارباك سوق النفط المرتبك اصلا، لذلك الحكومه الامريكيه فضلت غض النظر وان كان الى حين.الحال ينطبق على السيده بلاسخارت، فهي تنحدر من مجتمع اوربي متحضر ويحاسب المسؤولين على الصغيره قبل الكبيره وكم مسؤول انتهت مسيرته السياسيه بعد انكشاف كذبه بسيطه بمفوهمنا الشرقي او صفقة فساد لا تصل الى مستوى عشرات الملايين، بينما هي قريبة جدا جدا جدا من لوبي الاطار وتعرف جيدا فسادهم الذي ليس له نظير عالميا بل وتاريخيا، وتعلم جيدا مدى اجرامهم من خلال قتل عشرات الاف من الابرياء، ووووو ولكنها مع هذا وذاك تريد من السيد الصدر ان يحاورهم ويتوصل معهم الى حلول وسط!!!!!!!!! الى هذا الحد وصل الاستخفاف براي الشعب العراقي والذي سام رؤية هؤلاء الفاسدين، ولكن الاستخفاف الاكبر بالعراقيين جاء من HQ للامم المتحدة عندما عين السيده بلاسخارت بالمنصب بالعراق، بينما كان البرلمان الهولندي يحاكمها ويحملها مسؤولية ربما غير مباشرة في مجزرة الحويجة والتي راح بها حوالي ٦٧ شخص من ضمنهم اطفال ونساء. لذلك كلنا يد واحدة في طرد الفساد والفاسدين وتدمير البيئه التي تفرخ فساد واولها العماله للاعداء.
الحوار مع العامري
خالد -ان كان يريد ترتيب الاستسلام واعادة المسروقات التي سرقها ونن ضمنها المليار دولار مقابل صفقه وهميه ب ١٨٧ قارب للعراق لم يستلم العراق منها لليوم اي شيء، بل كانت باسم شركه روسيه وهميه وذلك عندما كان وزيرا للنقل وعندما كان يردد الوزاره عندي لا تسوى عفطة عنز (ونحن نعلم من الذي لا يسوى عفطة عنز اصلا)، وان كان يريد فضح بقية الفاسدين فلا باس بالتحاور معه. اما ان كان يريد التحاور من اجل المراوغه ومجرد التفكير بالمستقبل فلا شان له بذلك، لانه انتهى سياسيا...ونصيحتي له بالهروب ويطلع له جواز باسم امراه منعا للمتابعه.
من الان وصاعدا لا حوار
خالد -كنت اتمنى من السيد الصدر ان يسال بلاسخارت ان كانوا في بلادها يحاورون ويفاوضون الخارجين على القانون والمجرمين لرسم مستقبل البلاد، بدلا ان يسالها عن كيفية تحملها لحرارة الجو بالعراق. ينبغي لهؤلاء الذين ياتون للتفاوض اننا نعرف ان بعضهم اخذ رشوات من الاطار لتخفيف الخناق عليهم بينما كل ما يهم العالم هو تدفق النفط من العراق...who cares عن حقوق العراقيين او دمائهم. النقطه الاخيره للسيد الصدر انه ينبغي الزحف السلمي لكل الشعب من جمبع المحافضات نحو الخضراء لطرد الفاسدين. فمجرد الاعلان عن الخطه سيهرب الجميع وبعضهم اصلا هرب من ايام. الانتظار اكثر سيسفه الموضوع..لا توجد مظاهرات اكل ونوم وصلاة، هكذا مظاهرات لن يعير لها الاطار اي اهتمام.
نداء الى عراقيين المهجر
ايمن الغزي -للتظاهر والاعتصام امام السفارات الامريكيه في بلادهم لغرض واحد ومحدد وهو مصادرة ارصدة وعقارات المسؤولين العراقيين الفاسدين بالخارج وايداعها في حساب مجمد لحين التحقيق في مصدرها. هذا سيشكل دعم قوي للمظاهرات. بالداخل. كذلك كشف العراقيين الذين يستلمون رواتب فضائيه ويعيشون بالخارج ويدينون بالولاء للمالكي وخصوصا جماعة رفحاء واغلبهم يستلمون رواتب اعانه اجتماعيه كونهم من الطبقه الفقيره!!!!! رغم كون ذلك حرام شرعا واخلاقا ولكنهم بلا اخلاق ولا ضمير شانهم شان كل من ارتبط بالمالكي. يجب استرجاع تلك الاموال التي صرفت بلا ادنى عداله، خصوصا في زمن المالكي والجعفري وعبدالصندوق علبى الضبع.
الضحك على العراقيين
عراقي متشرد -هنا المعمم المسمى مقتدى كباقي المعممين وأمراء الطوائف في العراق يضحك على سذاجة العراقيين عندما استقل سيارة قديمة وزار شيخ المعممين السيستاني الساكت على كل جرائم اتباعه وحلفاءهم في العراق ومنها مجزرة سبايكر وتسليم أكثر من ثلث العراق لجاحش بدون قتال وما تبع ذلك كم مآسي السبي والإغتصاب والنهب كما أفادت تقارير اللجان التي شكلت . هذا الوغد مقتدى نسي العراقيون أنه هو من أفتى بالحواسم واليوم يملك طائرة خاصة ويزور سيده بسيارة قديمة بينما يزور نساءه وجواريه في لبنان بتلك الطائرة في كل اسبوع ويستقل أفخم السيارات في لبنان .