أخبار

نجحت الوساطة المصرية.. فهل يستمر وقف النار؟

"الجهاد الاسلامي" تؤكد التوصل لهدنة مع اسرائيل

الدخان متصاعد من مواقع قصفتها الطائرات الإسرائيلية في مدينة رفح في 6 أغسطس 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة (الاراضي الفلسطينية): اعلنت حركة الجهاد الاسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع اسرائيل عبر وساطة السلطات المصرية، بعد ثلاثة ايام من جولة عنف دموية اسفرت عن مقتل 41 فلسطينيا.

وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي في بيان "قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين (باسم) السعدي و(خليل) عواودة".

واعتقلت اسرائيل مؤخرا السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الاسرائيلي ايضا.

وافقت اسرائيل الأحد على هدنة اقترحتها مصر في قطاع غزة بعد ثلاثة أيام من تبادل القصف بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما أفاد مصدر مصري.

منذ الجمعة نفذت إسرائيل ضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة استهدفت بشكل أساسي مواقع في غزة لحركة الجهاد الإسلامي التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 41 شخصا بينهم 15 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 311، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وانكشفت عوره الفلسطنيين - جميعا ،، من خماش للسلطه - لمنطمه التخرير
عدنان احسان- امريكا -

نعم انكشفت عوره الفلسطنيين وقدراتهم وشعارتهم واستراتيجياتهم - بانهم ليسوا بمستوى اي برنامج اقليمي في المنطقه - او استراتيجات التحرير - بل ليسوا حجرشطرنج هنا او هناك ،، او حتى دعايه انتخابيه للانتخابات الاسرائيليه ،، والله يرحم ايام زمـــــــان عندنا كانوا يضحكون علينا بالشعاررات - فلسطين من البحر للنهر- ومقاومه المشروع الصهيوني وووو الخ - من ا ،،، واليوم - صواريخ معفنه - الف صاروخ في المناطق المفتوحه لم تقتل جرد شارد ،،، ومشاكل ومعابر - وازمه مازوط وكهرباء - ومحروقات - واضراب عن الطعام - شيخ جراح ،، واعاده اعمـــــار - وسيط مصري يحتلجنونه لوقت اطلاق النار ،،، والله يرحمك ابو عمار عندما طالب - بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل - لانه كان يعرف - حجم مشروعهم ،،، ولم يريد ان يحرج الاخرين - لانه يعرف كما يقول المثل ( البـــير وغطاه ) واليوم السؤال على من يراهن الفلسطينيون -؟ على المخابرات المصريه - ولا على الاموال القطريه - ولا على خطابات حسن نصر الله ولا على مؤتمر فيينا - ولا على مشروع كامب ديفيد تركي - ولا على حكومه التنسيق الامني ،،،ولا على اليسار الاسرائيلي في الانتخابات القادمه - ولا على دول التطبيع ،،،، خلاص اتركوهم يحلو مشاكلهم ،،بنفسهم ولا تحرجوهم - وكما قال ابو عمار - / كل واحد يقلع شوكه بيــــــده ،،، يعنني الله يرخمه كان عارف الطبخه ،،، واليوم على الفلسطينيون - تن يحلوا - مشاكل - الوقود - والصرف الصحي - وتغيرات المناخ التي تعم جميع انحاء العالم ا- ولا تنطروا لا مؤتمر فيينا - ولا اعاده البناء ،، باموال من خربوا بلادكم ،،

دمرت غزة
صالح -

الجهاد الاسلامي مرة اخرى يدمر غزة وما هو الذي ربحه اهل غزة؟ الى متى الخراب بغزة والنتيجة واحدة : صفر -صفر

السيناريو يسير وفق المخطط
متفرج -

اهالي غزة ينشغلون تماما باعادة اعمار ما تقوم اسرائيل بتدميره ويصبح شغلهم الشاغل ليلا نهارا هذا الموضوع اضافة الى تامين لقمة العيش للاطفال والكبار ، بعد ان يتم الاعمار ويصبح لدى اهل غزة مزيدا من الوقت ليفكروا بوضعهم واين هم واين وصلوا وماذا يريدون من المستقبل اي انهم قد وصلوا الى نقطة الخطر على وجود المليشيات المسلحة التي تتحكم بكل مفاصل الحياة وتستولي على كل المساعدات تقوم تلك المليشيات على اختلاف اسمائها وامرائها بتحريك الوضع مع اسرائيل لاستجرار قصف جديد وتهديم جديد وبالتالي اعادة اعمار طويل جديد او بالاحرى الى صرف تفكير الغزاويين من جديد الى مشكال الحياة الرئيسية وبهذا تنعم المليشيات وامراء الحرب بفترة طويلة من الرفاهيه والتحكم بالعباد وسرقة مزيد من المساعدات ، هذه الحالة تكررت كثيرا واصبحت مكشوفة حتى لعامة الناس لذلك تم تحديثها باسلوب سخيف وتافه على قدر تفكير وتفاهة وسخافة امراء الحرب وهو اسلوب تقاسم الادوار في اشعال القتال مع اسرائيل ، فاحيانا حماس واحيانا الجهاد الاسلامي واحيانا السرايا … ومن الضروري ايجاد مليشيات اخرى حتى لا ينصب غضب اهل غزة على مليشيا واحده ، هذا سيتكرر كثيرا وكثيرا وسيستمر حتى اعلان تشكيل الشرق الاوسط الجديد .