السيسي يطالب بتحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية
لابيد يعبّر عن تقديره للوساطة المصرية بوقف إطلاق النار في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التى قامت بها مصر خلال الايام الماضية للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة اساسية لاستقرار منطقة الشرق الاوسط.
واتفق المتحدثان على ضرورة تحقيق الاستقرار والهدوء في الأراضي الفلسطينية.
وكانت مصر قد دعت إلى وقف إطلاق النار بشكلٍ شامل ومتبادل في قطاع غزة اعتبارا من الساعة 11:30 مساء الأحد بتوقيت فلسطين.
وكشف مصدر مصري مسؤول أن مصر كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي في قطاع غزة.
واعلنت مصر أنها تلتزم بالعمل للإفراج السريع عن الأسيرين الفلسطينيين بسام السعدي وخليل العواودة الذي يحتاج لنقله إلى المستشفى للعلاج.
السيسي
من جهته، أكد "السيسي" ان مصر قامت بجهود ومساع حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، مشددا على أهمية البناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة.
ودعا إلى اتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في قطاع غزة حيث يعاني الناس من ظروف معيشية متدهورة، مطالباً بالإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
و شدد على أن بلاده تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية. وهو ما يفرض حتمية انهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعياً لفتح الباب امام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء، تمهيداً لاطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التي من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها.
التعليقات
ممكن ان تشرح لنا يا ليبد لماذا بدات اطلاق النار ووو
عدنان احسان- امريكا -هذا هو الدور المصري ،،، توصيل الرسائل الاسرائيليه ووو وخماش واخواتهـــا ،،، لا يمكلون الا النفاق ،،ودور الطراطير ،، وافلام الكرتون التي اكل الدهر عليها ووشرب - بصواريخهم المعفته ،،،
مثل فلسطيني ينطبق على الجوكرين ،،
عدنان احسان- امريكا -المثل يقول .....