أخبار

على النص النهائي لإنقاذ الاتفاق المبرم في 2015

الاتحاد الأوروبي ينتظر ردا "سريعا" بشأن الاتفاق الإيراني

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إنه ينتظر من طهران وواشنطن ردا "سريعا" على نص "نهائي" يهدف إلى إنقاذ الاتفاق المبرم في 2015 بشأن البرنامج النووي لإيران.

وقال المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بيتر ستانو، للصحافيين في بروكسل "لم يعد هناك أي مجال للمفاوضات".

أضاف "لدينا نص نهائي. لذا إنها لحظة اتخاذ القرار: نعم أم لا. وننتظر من جميع المشاركين أن يتخذوا هذا القرار بسرعة كبيرة".

بوريل

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، والذي قام بجهود التنسيق في المفاوضات، قد أعلن الإثنين عن طرح النص أمام العواصم المعنية، لاتخاذ قرار سياسي بشأن الموافقة عليه.

وقالت إيران إنها تدرس النص الذي يتضمن 25 صفحة.

استأنفت بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا، إضافة إلى الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني الأسبوع الماضي بعد توقف لأشهر.

وقد بدأت المفاوضات التي أشرف على تنسيقها الاتحاد الأوروبي بهدف إحياء "خطة العمل الشامل المشترك" في نيسان/أبريل 2021 قبل أن تتوقف في آذار/مارس.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه.

مواد نووية

وعثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح إيران أنها شهدت أنشطة نووية. وانتقد مجلس حكام الوكالة في حزيران/يونيو إيران لعدم تعاونها في تقديم إيضاحات.

وشددت مصادر إيرانية نهاية الأسبوع الماضي أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية "حل" تلك المسألة "السياسية بالكامل" لتمهيد الطريق أمام العودة للاتفاق النووي.

وكانت إيران قد تمسكت بمطلب شطب الحرس الثوري من لائحة الولايات المتحدة ل"المنظمات الإرهابية" لكنها عدلت عن المطلب بعد أن رفضته واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف