أخبار

هل الهجوم تنفيذ لفتوى الخميني في عام 1988 بقتله؟

طعن صاحب "آيات شيطانية" في نيويورك

الكاتب البريطاني سلمان رشدي يتحدث وهو يقدم كتابه 'كيشوت' في مسرح فولكس في فيينا، النمسا، في 16 نوفمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعرض الكاتب البريطاني السير سلمان رشدي (75 عاما)، الذي أدت كتاباته إلى تهديدات بالقتل من جانب خميني إيران، للهجوم على خشبة المسرح في حادث اعتداء في ولاية نيويورك.
وقالت تقارير إن رشدي صاحب رواية آيات شيطانية التي كانت المحرض الرئيسي لقتله من جانب الزعيم الديني الإيراني الراحل الخميني في عام 1988، كان على وشك إلقاء محاضرة عندما اقتحم رجل المنصة في مؤسسة تشوتوكوا، وبدأ بلكم السير سلمان وطعنه أثناء تقديمه، فسقط أرضا.
أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي رشدى ملقى على الأرض، فيما تجري محاولات إسعافه من عدد من المحيطين، وتم تقييد المهاجم وطرحه أرضاً من قبل الحاضرين.

جدل
أثار الكاتب البريطاني قبل عقود جدلاً واسعاً بعدما نشر روايته الشهيرة آيات شيطانية، ما تسبب في موجة احتجاجات وغضب عارم في أنحاء العالم، وضع على إثرها تحت حراسة أمنية على مدار الساعة في بريطانيا.
يذكر أن كتاب رشدي محظور في إيران منذ عام 1988 حيث يعتبره الكثير من المسلمين تجديفًا. وبعد عام من صدوره، أفتى الخميني بقتل رشدي. كما عرضت إيران مكافأة تزيد على 3 ملايين دولار لمن يقتل رشدي الذي واصل الكتابة على الرغم من تهديد حياته.
يذكر أن سلمان رشدي كاتب بريطاني هندي المولد، جعلته كتاباته عن الدين والسياسة مثيرًا للجدل في بعض أنحاء العالم.

ثناء
قوبلت رواياته الثلاث الأولى - غريموس (1975) و أطفال منتصف الليل (1981) و عار (1983) - بالثناء، لكن كانت رواياته الرابعة آيات شيطانية هي التي جلبت له النقد.
وتصور بعض مشاهد كتاب عام 1988 شخصية على غرار النبي محمد وقد قوبل ذلك بغضب من بعض أفراد الجالية المسلمة في المملكة المتحدة. وامتدت الاحتجاجات إلى باكستان في يناير 1989. في الأشهر التالية، أدان الخميني الكتاب وأصدر فتوى ضده.

اختبأ رشدي بحماية سكوتلاند يارد في المملكة المتحدة، على الرغم من ظهوره في الأماكن العامة من حين إلى آخر. وكتب رشدي عن تجربته في مذكرات الشخص الثالث جوزيف أنطون في عام 2012. حصل على لقب فارس من ملكة بريطانيا في عام 2007، وهي خطوة انتقدتها الحكومتان الإيرانية والباكستانية.

أثارت كتاباته المعتمدة على الخيال التاريخي الجدل حول العالم.

يعيش رشدى في الولايات المتحدة منذ عام 2000 ، حيث حصل على لقب "الكاتب المتميز" من جامعة نيويورك في عام 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقسم العمل لم برتكبه مسلم ،، بل
عدنان احسان- امريكا -

العمل من صنع الشيطان الاكبر لكي يبقى الصــــوره القذره الارهابيه عن المسلمين ،،

الإسلام دين الإرهاب بلا منازع
زارا -

هذا الكاتب يعتبر من اشجع الناس، لقد ضحى بحرية حركته وأمانه ليكتب بحرية ويكتب الحقيقة.كل من كتب عن الإسلام بجرأة ولم يأبه لإرهاب هذا الدين، هم ابطال بحق.كل الأديان "السماوية" فيها شيء من الترهيب والإرهاب، لكن الإسلام تجاوزها كلها...فليس هناك دين آخر قال انه "آخر الأديان" !! وليس هناك اي دين وصل به التفمير الإرهابي ان يأتي بفكرة "الردة" !!!! لكي يمنع اي شخص من ان يختار بحرية ان كان يريد ان يكون مسلما ام لا...وما اكثر الناس في البلاد المسلمة الذين هم غير مسلمين ابدا ولكنهم يخافون ان يعلنوا الأمر لأن الشرع الإسلامي يقضي بقتل "المرتد" !!!ويقال عنه دين الرحمة !!!!! ليس هناك اي رحمة في الإسلام، انه دين الإرهاب والترهيب بدون منازع.

كلام مضحك جدا يا زارا
مواطن عراقي -

كلامك مثير للضحك يا زارا الاسلام دين الارهاب ؟؟؟؟اميركا ارتكبت الاف الجرائم عبر التاريخ هل قال احد ان المسيحية هي السبب او انها دين الارهاب ؟؟؟؟اسرائيل ارتكبت ايضا الاف الجرائم هل قال احد ان اليهودية هي السبب الارهاب ؟؟؟؟؟؟العلة في الموقع الذي سمح لك بنشر مثل هكذا اكاذيب رغم ان العبارة المكتوبة اسفل التعليقات تشير الى منع الاساءة للاديان