أخبار

طهران خسرت معركة مع إسرائيل في غزة

الخلاف بين حماس والجهاد إلى العلن

وابل من الصواريخ أُطلق من مدينة غزة 6 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: حماس غاضبة من الجهاد الإسلامي الذي خرج لمواجهة مع إسرائيل دون التشاور أو التنسيق مع حكومة يحيى السنوار، وأفاد مصدر كبير في غزة أن يحيى السنوار أعلن أنه لن يسمح بأي مغامرة جديدة من شأنها المس بإنجازات المقاومة في غزة.

هذا وتفيد المعلومات ان الجهاد الاسلامي في غزة تلقى ضربات لم يكن يتوقعها وان الامر فاجأ إيران التي تدعم الجهاد الاسلامي، وتعالت أصوات في فيلق قدس الإيراني تنتقد تصرفات قيادة حماس في غزة والتي سمحت لاسرائيل بضرب الجهاد واغتيال قياداتها العسكرية واحداً تلو الآخر.
من جهة أخرى استنكرت الأسرة الدولية الجهاد الإسلامي وطهران بسبب قتل الأبرياء في غزة بواسطة الصواريخ الفاشلة التي سقطت وانفجرت على رؤوس الفلسطينيين بدل أن تصيب أهدافها في إسرائيل.

بين حماس والجهاد
في حماس يؤكدون أنهم لم يشاركوا في المعارك بغزة كي لا يمسوا بالاستقرار الاقتصادي والنمو الآخذ بالنشاط في قطاع غزة، وهذا هو السبب غطى على توسل الجهاد الإسلامي لدى حماس بالتدخل والمساعدة وقال مصدر في حركة المقاومة الإسلامية أن حماس تفكر باستراتيجية عليا وليس انتقامية أو آنية وأن أي مواجهة الآن قد تؤدي الى انهيار كل ما تبنيه حماس في غزة من أجل استقرار البلد.
من جهة أخرى أعربت اوساط عربية ارتياحها من فشل الجهاد الإسلامي في معركته التي يخوضها باسم إيران واعتبروا ذلك خسارة لطهران ولذراع من أذرع الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
من جهة أخرى تتهم حركة الجهاد حماس بالتآمر والتواطؤ والتقاعس في المعركة مع العدو الاسرائيلي وتحملها مسؤولية مقتل قادتها في غزة، أما حماس من جهتها فتنفي هذه الادعاءات وتؤكد حرصها على سلامة ووحدة غزة.
الى ذلك أفادت مصادر مطلعة أن قيادة الجهاد الإسلامي في الخارج مستاءة من أداء قيادة الحركة الميدانية في غزة وأكدت أنها ستستخلص العبر والدروس من هذه المعركة.
وكذلك أعرب حزب الله عن خيبة أمله من أداء الجهاد الإسلامي في غزة وأكد على استعداده استضافة عناصر وقياديين من الجهاد الإسلامي للتدريب والمشورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خماش شعرت ان الساعه اقتربت - وافتعلت الخلاف للهروب من التطورات القادمه ،، اووو
عدنان احسان- امريكا -

او ان هناك جهلا عرضت على خماش تعويضات وتسهيلات - والاعتراف بامارتهم ،،، والتحلي ان - اكذوبه محور المقاومه ،،، قبل ان يورطوهم بمواجهه جديده - والمعروف ان - الاسلام السياسي- انتهازي جاهز للعرض والطلب - حتى من نتياهو -- وليس من المستبعد ان هناك جهات عرضت على خماش - تعويضهم عن الدعم الذي تقدمه ايران - واليوم خماش - وجدت ان الوقت ليس بصالحها وممكن ايــــران تورطهم - بمواجهه ،، تعيدهم - لعصر ابوجهل ،،،بعد ان راهنت خماش على الانفراج بالاتفاق النووي ،، ولعبت الدور الاعلامي بانها من محــور المقاومه ؟