أخبار

بتمثيلٍ أممي وقضائي ومقاطعة صدرية

الكاظمي يُدشن حواراً للقوى العراقية لحلّ الأزمة السياسية

الكاظمي يتوسط الرؤساء الثلاثة وممثلة الأمم المتحدة وقادة القوى السياسية لدى تدشينه الاربعاء 17 اغسطس حواراً لحلّ الأزمة السياسية الحالية (المكتب الإعلامي)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شهدت بغداد الاربعاء لقاء بين قادة القوى السياسية دعا له الكاظمي ودشن حوارات بينهم تهدف الى ايجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية والإسهام في التهدئة وبما يحافظ على الامن والسلم في البلاد.
فقد شهد القصر الحكومي في بغداد اليوم اجتماع الحوار الوطني العراقي برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وبمشاركة قادة، وزعماء القوى السياسية في العراق وبحضور رؤساء الجمهورية برهم صالح والبرلمان محمد الحلبوسي والقضاء الاعلى فائق زيدان وبمشاركة الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت كما قال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة من دون توضيح لمجريات الاجتماع.

ودعا الكاظمي امس الرئاسات وقادة القوى السياسية إلى اجتماع وطني للبدء في حوار جاد بهدف إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والإسهام في التهدئة وبما يحافظ على السلم، ويحقق تطلعات الشعب العراقي.
واستبق وزير الخارجية العراقي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين بالاشارة الى ان الاجتماع يهدف الى التقريب بين القوى السياسية ولن تصدر عنه أي قرارات .


قادة القوى العراقية خلال بدئهم لحوار وطني الاربعاء 17 اغسطس 2022 بدعوة من الكاظمي (رئاسة الحكومة)

الإطاريون شاركوا والصدريون قاطعوا

وقد شارك في الاجتماع معظم قادة الإطار التنسيقي الشيعي فيما قاطعه التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر .
فقد شارك في الاجتماع رئيس كتلة دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس كتلة الفتح هادي العامري ورئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
وغاب عن الاجتماع من قادة الاطار كل من قيس الخزعلي الامين العام لحركة عصائب اهل الحق و همام حمودي رئيس المجلس الاسلامي الاعلى و أحمد الاسدي رئيس تجمع سند العراقي الذي اوضح في تغريدة له ان هؤلاء الثلاثة قد خولوا رئيس تحالف الفتح هادي العامري تمثيلهم.
وتمثّل الحزبان الكرديان الكبيران كذلك في اللقاء بفؤاد حسين وزير الخارجية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وبافل طالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ممثلاً عن حزبه.
ومن جهته اكد المكتب الخاص للصدر في بيان مقتض" ان التيار الصدري بجميع عناوينه وشخصياته لم يشترك بالحوار السياسي الذي دعا اليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم لا بطريق مباشر ولا بغير مباشر".

حوار لحفظ وحدة العراق وأمنه
وكان الكاظمي قد دعا امس الثلاثاء قادة القوى السياسية إلى اجتماع اليوم للبدء بحوار وطني لايجاد حلول للأزمة السياسية الحالية وقال في بيان موجه الى العراقيين وحصلت "ايلاف" على نصه انه "من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي تجمع العراقيين على مبدأ حفظ وحدة العراق، وأمنه، واستقراره؛ أدعو الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة الأربعاء.
وأشار الى ان الاجتماع يهدف الى "البدء في حوار وطني جاد والتفكير المشترك؛ من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي، وإيجاد بيئة مناسبة للحلول السياسية والدستورية، وبما يصبّ في تحقيق تطلعات شعبنا".

تهديد مليشياوي بالنزول الى الشارع

وجاء اجتماع اليوم فيما اعلن الصدر امس عن تأجيل تظاهرةٍ حاشدة دعا تياره لتنظيمها السبت في بغداد "حتى إشعار آخر" خشيةً من العنف فيما ما زال التصعيد مستمرًا بينه وبين خصومه في الإطار التنسيقي للقوى الشيعيية الموالية لايران.

وتتصاعد الازمة السياسية اتهامات وتهديدات خطيرة بين طرفيها الرئيسيين التيار الصدري بزعامة الصدر والاطار التنسيقي للقوى الشيعية الموالية لايران.

وجاءت دعوة الكاظمي للقوى السياسية للشروع بالحوار في ظل تأزم الواقع السياسي بين الإطار التنسيقي من جهة والتيار الصدري من جهة أخرى بشان تشكيل الحكومة وشكلها وصلت الى منعطف خطير في ظل الاعتصامات المتواصلة من الطرفين خاصة مع تهديد ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لايران أمس في النزول الى الشارع لاتخاذ اجراءات ادعت انها "ضمن مقتضيات المصلحة العامة" في اشارة الى دعمها الى قوى الاطار الشيعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثروات العراق سرقت مرتين خلال الخمسين سنه الماضيه
ايمن -

الاولى في الحرب العراقيه الايرانيه حيث ذهبت جميع ثروة العراق الى مصانع السلاح...بعد.٢٠٠٣ سرقنا مره اخرى ولكن بطريقة اكثر هدوءا وعبر ابناء البلد من احزاب الاطار.