أخبار

الجرحى يعانون من شظايا قنبلة أو حروق

ثلاثة قتلى في تفجير استهدف مسجدًا في كابول

صورة أرشيفية لمقاتل من طالبان يقف حراسة بينما ينتظر الطاقم الطبي الأفغاني عند مدخل المستشفى لاستقبال ضحايا الانفجار في كابول
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: قُتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وأصيب اكثر من 20 شخصاً آخرين بجروح الأربعاء في تفجير استهدف مسجدًا في كابول، حسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران لوكالة فرانس برس إنّ انفجاراً وقع "في مسجد (...) خلال صلاة المساء" في شمال غرب المدينة وأسفر عن سقوط "جرحى" لم يحدّد عددهم.

من جانبها، أكدت منظمة إيميرجنسي الإيطالية التي تدير مستشفى في العاصمة الأفغانية أنّها تلقّت 27 ضحية للانفجار بينهم ثلاثة قتلى.

وقالت المنظمة لوكالة فرانس برس في رسالة بالبريد الإلكتروني إنّ "معظم الجرحى الذين استقبلناهم بعد الانفجار الذي وقع في مسجد يعانون من جروح ناجمة عن شظايا قنبلة أو حروق".

من ناحيته، لم يعطِ المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد حصيلة للهجوم، لكنّه ندّد في تغريدة بالتفجير وطلب "الصلاة من أجل الشهداء". كما أنّه وعد "بمحاسبة القتلة... قريبًا".

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مقتل رجل دين ينتمي إلى طالبان وشقيقه، في هجوم انتحاري على مدرسة قرآنية في كابول تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية.

وتراجع عدد الهجمات في أفغانستان منذ أن سيطرت حركة طالبان المتشددة على السلطة قبل عام، إلا أن هذه الهجمات لم تتوقف.

ووقعت اعتداءات عديدة في الشهر الحالي وشهدت البلاد سلسلة هجمات بعبوات مفخخة أواخر نيسان/أبريل، خلال شهر رمضان، وكذلك أواخر أيار/مايو، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وتبنّى معظمها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يستهدف بشكل أساسي الأقليات الدينية الأفغانية الشيعية والصوفية والسيخ، إضافة إلى حركة طالبان.

وتؤكّد الحركة أنها هزمت تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد وأنّها أوقفت عشرات الجهاديين، لكنّ محلّلين يعتبرون أنّ التنظيم الجهادي لا يزال يشكّل التحدي الأمني الأبرز للنظام الأفغاني الجديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف