أخبار

ليصبح العدد الإجمالي للضحايا سبعة

انتشال جثتين من تحت الركام في حادث انهيار المزار الديني في العراق

جرافة ترفع الركام عن موقع سقوط تلّ تراب على مزار ديني في كربلاء في 21 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كربلاء (العراق): انتشلت فرق الإنقاذ العراقية جثتين إضافيتين لرجل وامرأة من تحت الركام إثر حادث الانهيار الترابي على مزار ديني الذي وقع السبت في محافظة كربلاء في جنوب العراق، ليصبح العدد الإجمالي للضحايا سبعة، كما أفاد الدفاع المدني لوكالة فرانس برس الاثنين.

وتتواصل أعمال الإنقاذ منذ السبت إثر الحادثة التي وقعت بعدما انهارت تلّة ترابية على مزار قطارة الإمام علي الواقع على بعد 25 كلم غرب مدينة كربلاء، وذلك بسبب الرطوبة المرتفعة في الصخور وفق السلطات.

وقال مدير الإعلام في الدفاع المدني العراقي جودت عبد الرحمن لفرانس برس الاثنين إنه تمّ "العثور على جثتين لامرأة ورجل هذا الصباح".

وأضاف "بهذا يصبح عدد الجثث التي تم إخراجها سبعة، أربعة نساء ورجلان وطفل"، مؤكداً أن "العمل جارٍ للبحث عن ضحايا آخرين". وأشار في الوقت نفسه إلى "معلومات نقلها شهود عيان عن وجود جثة أخرى لامرأة".

وكانت فرق الإنقاذ قد تمكّنت الأحد من انتشال خمس جثث، فيما نجحت بإنقاذ ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، قال الدفاع المدني إنه تمّ نقلهم إلى المستشفى وهم بصحة جيدة.

ورجّح الدفاع المدني في وقتٍ سابق وجود "ستّة إلى ثمانية أشخاص" تحت الأنقاض، وفق ما قال المتحدث باسمه نؤاس صباح شاكر لفرانس برس.

القطارة

ووقع الحادث حينما انهارت كثبان رملية وصخور بسبب الرطوبة المرتفعة على مبنى المزار الذي تحيط بها مرتفعات صخرية، وفق شاكر الذي أوضح أن "حوالى 30 بالمئة من مساحة المبنى قد انهارت" على الزوار.

وتتوافد أعداد كبيرة من الزوار القادمين من مختلف محافظات العراق، باستمرار لزيارة القطارة التي تعد مقدسة لدى المسلمين الشيعة، لا سيّما خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويمتدّ موقع القطارة على مساحة تقدر بألف متر مربع ويضم قاعة تنبع من إحدى جدرانها الصخرية مياه.

ويُعتقد أن الإمام علي ابن طالب قد مرّ من هناك خلال توجهه إلى معركة صفّين في العام 657 ميلادي، وأخرج منبعاً للمياه ولذلك يحمل الموقع أهميّة كبيرة بالنسبة للمسلمين الشيعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف