أخبار

التحالف العسكري الذي يحارب الجماعات الجهادية

بوركينا والنيجر تدعوان مالي للعودة إلى القوة العسكرية المشتركة

جنود ماليون على طريق بين موبتي ودجين في 28 فبراير 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واغادوغو: دعت بوركينا فاسو والنيجر الإثنين مالي "للعودة إلى تحمّل مسؤولياتها" في القوة العسكرية المشتركة لمكافحة الجهاديين والتي تضمّ إلى هذه الدول الثلاث كلاً من تشاد وموريتانيا.

وفي منتصف أيار/مايو قرّرت السلطات الانتقالية في مالي، بعدما مُنعت من تولّي رئاسة مجموعة الدول الخمس، الانسحاب من هذا التكتّل الإقليمي ومن القوة العسكرية المشتركة التابعة له.

وعزت باماكو انسحابها من هذا التحالف العسكري الذي يحارب الجماعات الجهادية في الدول الخمس إلى "فقدان استقلاليتها" ومعاناتها من "استغلال" من جانب بقية حلفائها الأربعة.

والإثنين قال وزير الدفاع النيجري القاسم إنداتو خلال زيارة إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "لقد استعرضنا (...) الوضع الإقليمي وفكّرنا في أنّ مالي (...) هي اليوم الغائب الأكبر عن التعاون في مجال الدفاع".

وأضاف في الزيارة التي رافقه فيها نظيره البوركيني الجنرال بارثيليمي سيمبوريه "علينا العمل حتى تعود مالي وتتحمّل مسؤولياتها وتؤدّي دورها".

وأدلى الوزير بتصريحه في أعقاب اجتماع مع رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو الليفتنانت كولونيل بول-هنري سانداوغو.

وأوضح أنّه "بالإضافة إلى هذه العمليات، نعتزم تنفيذ عمليات تكون وتيرتها أكثر انتظاماً وديمومة على الأرض بين مختلف الجيوش لضمان سيطرتها على الأرض وعدم ترك سنتيمتر واحد للإرهابيين، في النيجر كما في بوركينا فاسو".

هجمات إرهابية

وبين 2 و25 نيسان/أبريل، نفّذت وحدات من جيشي البلدين عملية مشتركة أطلق عليها اسم تانلي-3 وأسفرت عن تحييد "حوالى مئة إرهابي"، بحسب رئاستي الأركان في الجيشين.

ومنذ سنوات تشهد بوركينا فاسو وجارتها النيجر هجمات تشنّها جماعات جهادية تابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وتسبّبت هذه الهجمات في مقتل آلاف الأشخاص في كلا البلدين وتهجير مئات الآلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف