أخبار

داعية كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار

واشنطن تعرب عن قلقها حيال الوضع عند الحدود السورية التركية

صورة ملتقطة في 19 أغسطس 2022 من مراسم تشييع ضحايا قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على مدينة الباب عند الحدود مع تركيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعت واشنطن عبر خارجيتها "كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار" عند الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك بعد بضعة أيام من تكثيف القصف في المنطقة، ما أودى بحياة 21 مدنيا على الأقلّ بينهم أطفال.

وقال نيد برايس الناطق باسم الخارجية الأميركية "الولايات المتحدة قلقة جدّاً من الهجمات الأخيرة التي وقعت على امتداد الحدود الشمالية لسوريا وتدعو كلّ الأطراف إلى احترام خطوط وقف إطلاق النار".

وأضاف "نأسف لوقوع ضحايا مدنيين في الباب والحسكة ومناطق أخرى"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بـ "إلحاق هزيمة نهائية بتنظيم الدولة الإسلامية وإيجاد تسوية سسياسية للنزاع السوري".

توتر على منطقة الحدود

تشهد المنطقة الحدودية مع تركيا توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.

وتكثّف تركيا منذ الشهر الماضي وتيرة قصفها عبر مسيّرات لأهداف في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية.

وتصنّف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، أبرز فصائل قوات سوريا الديموقراطية، مجموعة "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلّحاً ضدّ القوات التركية منذ عقود.

وفجر الجمعة، أصيب "مركز تعليمي للقاصرات" في ضربة تركية نفّذت بواسطة مسيّرة في منطقة شموكة في ريف الحسكة (شمال شرق)، وفق ما أفادت الإدارة الذاتية الكردية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة الضحايا، مشيراً إلى أن أطفالاً كانوا نائمين في المركز.

قصف مدفعي

وفي مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي "طال قصف مدفعي لقوات النظام سوقاً شعبياً"، وفق المرصد الذي كشف أن القصف أسفر عن مقتل 17 مدنياً بينهم ستة أطفال، وإصابة 35 آخرين.

وهرع مواطنون وعناصر من الدفاع المدني إلى المكان المستهدف لإجلاء الجرحى، وفق مراسل وكالة فرانس برس الذي شاهد أشلاء وعربات خضار مدمرة وأطفالا مصابين.

تنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شنّ عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.

وشنت أنقرة منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية في سوريا، استهدفت أساساً المقاتلين الأكراد، ومكنتها مع فصائل موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من باع افغانستان ،،، سيتخلى عن قسد ،، كفرق عمله ،،
عدنان احسان- امريكا -

مرتزقه قسد .. لا علاقه لهم بالقوى الوطنيـــــــه الكرديه وتاريخها الوطني المشرف - منذ الحروب الصليبيه القديمه - للحررب الصليبيه الجديده التي بشر بها جــــــورج بوش الابن بعد سبتمبر ١١

يجب ان تقلق … وكثيرا
متفرج -

التطبيع السوري التركي سيعني رصاصة الرحمة على الشرق الاوسط الامريكي الجديد ، ونهاية الاحلام الامريكيه بتفتيت سوريا والمنطقة ، التطبيع في النهاية يجب ان يكون الطريق السريع لاستعادة سوريا كل موارها الطبيعيه ( نفط وغاز وحقول الحبوب …) ، وهذا يعني بداية نهاية الحصار وبداية اعادة الاعمار ، حكمة الدكتور الرئيس بشار الاسد ستقود سوريا الى العودة كما كانت مركزا للامان والاستقرار والخير لكل المنطقة .