أخبار

بين الحزب الحاكم ومعارضة تعهّدت القضاء على الفقر والفساد

الأنغوليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية حامية

مناصرون لحزب أونيتا، أكبر أحزاب المعارضة في أنغولا، يلوّحون بأعلام حزبهم في تجمّع انتخابي في العاصمة لواندا في 22 أغسطس 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لواندا: يدلي الناخبون الأنغوليون بأصواتهم الأربعاء في انتخابات عامة هي الأكثر حماوة في تاريخ البلاد وستحدّد نتيجتها هوية الرئيس المقبل، ويتنافس فيها الحزب الحاكم منذ الاستقلال مع معارضة تعهّدت القضاء على الفقر والفساد.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 07:00 (06:00 ت غ) وحتى الساعة 18:00 (17:00 ت غ) أمام 14 مليون ناخب مسجّل.

وتتنافس في الانتخابات ثمانية أحزاب. وينتخب رئيساً للبلاد مرشّح الحزب الذي يتصدّر نتائج الانتخابات التشريعية.

وأنغولا البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة هي دولة غنية بالنفط لكنّ جزءاً كبيراً من سكانها يعيش تحت خط الفقر.

والحزب الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات هو "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا" الذي يحكم البلاد منذ نالت استقلالها عن البرتغال في 1975.

ويسعى مرشّح "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا"، الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو (68 عاماً)، للفوز بولاية ثانية.

والمنافس الأبرز للرئيس المنتهية ولايته هو زعيم "أونيتا"، أكبر أحزاب المعارضة، أدالبيرتو كوستا جونيور (60 عاماً) الذي نجح في السنوات الأخيرة في إعادة الزخم إلى المعارضة.

وكوستا جونيور المعروف بمهاراته الخطابية بنى حملته الانتخابية على وعود الإصلاح ومكافحة الفقر والفساد.

منافسة حامية

وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية للغاية بين لورينسو وكوستا جونيور.

وقال المحلّل إريك هامفيري سميث إنّ "الفارق سيكون أقلّ من أيّ وقت مضى".

لكن في ظلّ سيطرة الحزب الحاكم على العملية الانتخابية برمّتها وهيمنته على وسائل الإعلام الحكومية، تخشى المعارضة وقسم من الرأي العام حدوث تزوير.

وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً أسماء ناخبين متوفّين مسجّلين في القوائم الانتخابية.

وفي 2017 فاز لورينسو بأكثرية 61% من الأصوات.

وبنى الرئيس المنتهية ولايته حملته للفوز بولاية ثانية على الإنجازات التي تحقّقت في سنوات عهده الخمس، ففي بلد عانى اقتصاده من ركود حاد بسبب اعتماده الشديد على النفط أطلق لورينسو إصلاحات طموحة، كانت موضع ترحيب في الخارج، لتنويع مصادر الدخل وخصخصة الشركات العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف