بعد أيام على انتخابات طعنت المعارضة فيها
مراسم تشييع رئيس أنغولا السابق دوس سانتوس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لواندا: سُجي جثمان الرئيس الأنغولي السابق جوزيه ادواردو دوس سانتوس السبت في ساحة في العاصمة لواندا بعد أيام من انتخابات طعنت المعارضة في نتائجها الأولية.
توفي دوس سانتوس الذي لم ينتخب بشكل مباشر يوماً لكنه حكم البلاد 38 عامًا (1979-2017) الشهر الماضي عن 79 عامًا في مستشفى في مدينة برشلونة باسبانيا. وهو متهم باختلاس المليارات لصالح عائلته والمقربين منه.
وصل موكب الجنازة صباح السبت إلى ساحة الجمهورية في وسط العاصمة الأنغولية، يتقدمه رجال الشرطة على دراجات نارية.
وتجمعت حشود من الأنغوليين على جانبي الطريق، كان بعضهم يبكون وآخرون يغنون لدى مرور النعش الملفوف بالعلم الأنغولي داخل سيارة يظهر فيها من خلال الزجاج.
بعد التصويت
ومن المقرر إقامة جنازة رسمية في لواندا الأحد اليوم الذي كان سيبلغ فيه دوس سانتوس الثمانين من العمر بحضور نحو عشرة من رؤساء الدول والحكومات.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من تصويت الأنغوليين الأربعاء لاختيار نوابهم في اقتراع يفترض أن يسمح باختيار الرئيس المقبل.
وطعنت المعارضة الجمعة في النتائج الأولية التي أعلنت بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات واكدت فوز الحركة الشعبية لتحرير أنغولا بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو حتى الآن بنسبة 51,07 بالمئة من الأصوات حسب اللجنة الانتخابية.
وحصل حزب المعارضة الأول الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام (يونيتا) بقيادة ادالبرتو كوستا جونيور على 44,05 بالمئة من الأصوات.