أخبار

موقع إيراني يروّج لتطبيع العلاقات السورية - التركية

برعاية بوتين.. الأسد وأردوغان يلتقيان في طشقند قريبًا

صورة منم الأرشيف لرئيس النظام السوري بشار الأسد مستقبلًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دمشق في أبريل 2008
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: يمكن تحرك تركيا نحو تطبيع العلاقات مع دمشق، إضافة إلى الحد من خطر الإرهاب الكردي في حدود البلاد، أن يفتح الطريق أمام المصانع التركية والصناعات والقطاع الخاص لدخول السوق السورية وفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين. في غضون ذلك، تظهر الأنباء أن أنقرة ودمشق تحاولان توفير أرضية للقاء بشار الأسد ورجب طيب أردوغان في أوزبكستان.

بحسب موقع "راهبرد معاصر" الإيراني، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في بيان غير مسبوق لقاءه مع نظيره السوري، وأعلن أن حل الأزمة السورية يكمن في تسوية بين المعارضة والحكومة السورية الشرعية. بعد عقد من الصراع في بلاد الشام، يرى الموقع الإيراني في هذا الخبر "اعترافًا ضمنيًا بالاستراتيجيا الخاطئة للدول المعارضة للنظام القانوني في سوريا في دعم المعارضة والإرهابيين متعددي الجنسيات، سياسة خاطئة يبدو أن أنقرة تحاول تصحيحها واستبدالها باستراتيجية محاربة الإرهاب في شمال سوريا".

يضيف الموقع الإيراني: "لعل الخطوة الأولى في طريق إصلاح السياسات السابقة وتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة هي اللقاء بين أردوغان والأسد الذي يمكن عقده في أوزبكستان قريبًا".

وبحسب وسائل الإعلام والصحافة التركية، فإن دوجو برنسك، زعيم حزب الوطن التركي وأحد المقربين من أردوغان، سيتوجه إلى سوريا على رأس وفد دبلوماسي سياسي ويلتقي الأسد. تسعى هذه الرحلة إلى تحقيق هدفين استراتيجيين في العلاقات بين البلدين: أولًا، التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب في شمال سوريا؛ وثانيًا، عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. مع ذلك، يبدو أن الزيارة غرض مهم آخر. وبحسب الإعلان غير الرسمي لبعض المصادر، إذا كانت النتيجة إيجابية، "محتمل أن يلتقي قادة البلدين على هامش اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان. وعلى ما يبدو، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رئيسي تركيا وسوريا حضور الاجتماع المرتقب لمنظمة شنغهاي في أوزبكستان تمهيدًا للقاء بين خصمي الأمس"، بحسب الموقع الإيراني.

أضاف الموقع: "ينتهج أردوغان سياسة تطبيع العلاقات مع الإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل وسوريا لتخفيف ضغط خصومه". ويعتقد بعض المحللين أن تركيا تنتهج سياسة تجميد التوترات وتطبيع العلاقات مع دول المنطقة لغرض أكبر. يتنافس الأتراك مع اليونان ومصر والنظام الصهيوني على الوصول إلى موارد البحر الأبيض المتوسط منذ سنوات، ولكن نظرًا لنوع السياسة العدوانية، لم يكن هناك طريقة سلمية لتخفيف التوترات وحماية مصالحهم.

ويبدو أن أنقرة خطت خطوة كبيرة نحو توسيع نفوذها في البحر الأبيض المتوسط من خلال جذب انتباه القاهرة وتل أبيب والسعي لاستخراج موارد الغاز في هذه المنطقة ودخول أسواق الطاقة. سياسة يبدو أنها مهدت فصلًا جديدًا في نزاعات الغاز في البحر الأبيض المتوسط.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "راهبرد معاصر" الإيراني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا بحاجه لسوريه اكثر من حاجه سوريه لتركــــــيا ،،
عدنان احسان- امريكا -

من الغــاء الخلط بين ملفات الكرد السوريين الوطنيين - وبين ملف قسد - وفسد - ومسد ومليشيات مرتزقه امريكا لتي ستتخلى عنهم قريبا مثلما رمت امريكا الافغان بالمزابل عندما انتهت مهمتهم واللقــــــاء بين - ديكتاتـــور سوريا - وديكتور تركــــيا ،سيكون في صالح الشعبيين السوري والتـــركي وكل المنطقه - باستثناء الفلسطينيين ، والسبب .. لان الفلسطينيين وضعهم اليوم / مثل ( الخريان على حالوا ومالـــــو دريان ) وبهذا اللقاء السوري التركي ستتغير الكثير من المعادلات ، وانشالله يتفقوا ، لتنتهي معاناه السوريين والجميغ يعلم ان تركيا كانت مجــــبره ،او احبزت ،، على دورها القذر بالملف السوري ،،،، واليوم المعادات تغيرت وعلى المنطقه ان تعيد حساباتها ،،، بعد ان انكشفت عوره - وغباء السياسه الامريكيه بالمنطقه ، ومسخرة اكذوبه دوله اسرائيل ،التي ليست الا مزبله في المنطقه وطلعت ريحتها ،،، وانتهت اسطورتها ،،،

السلام هو الحل الحقيقي
متفرج -

لقاء الرئيسين - ان تم - هو الخطوة الاوسع والافضل لتفاهم مشترك يحفظ حقوق ومصالح كل دوله ويكون الثغرة الكبيره في جدار الحصار اللا انساني والوحشي على سوريا وشعبها ، تفاهم سوري تركي حقيقي سيكون الخطوة الكبيرة الى استعادة سوريا كامل السيطرة على كل اراضيها والقضاء على الارهاب بكل اشكاله ومسمياته وعودة ثروات سوريا الطبيعيه من غاز ونفط اليها وهذا يعني بداية طريق اعادة الاعمار ، لدى سوريا ورقة هامة رابحة ومضمونه هي وجود الرئيس الدكتور بشار اسد المعروف بوضوحه وبساطته وحكمته وعدم تفريطه بمصالح وطنه .

شريعة الغاب
ابو تارا -

الكورد يطالبون بحقوقهم المشروعه فى العيش بسلام وكرامة فى سوريا اسوة بشعوب العالم وكما يقر بذلك كل قوانين وشرائع الارض والسماء والثعلب الماكر اوردوغان يبتز العالم ويتأمر ويتواطأ ويتهمهم ظلما وعدوانا بالارهاب فى الوقت الذى ضحى الكوردفى سوريا بالغالى والنفيس وقدموا الاف الشهداء من اجل انقاذ العالم من شرور داعش الارهابى الذى دعمهم واواهم اوردوغان ولا يزال والعالم المنافق المدعين بالديمقراطية وحقوق الانسان يتواطئون معه ومع القوى على الضعيف بعد ان حول الطغاة من امثال اوردوغان العالم الى غابة يأكل فيها القوى الضعيف