أخبار

تحت طائلة التبرؤ منهم

مقتدى الصدر يمهل أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع

صورة مأخوذة عن قناة العراقية التلفزيونية في الثالث من أغسطس 2022 تظهر رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر خلال خطاب القاه في مدينة النجف في وسط العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أمهل الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الثلاثاء أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة "التبرؤ" منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلاً.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف "إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال ستين دقيقة من كل مكان، حتى من الاعتصام، أنا أبرأ منهم"، مضيفاً "بغض النظر من كان البادىء أمس (الاثنين)، أمشي مطأطأ الرأس وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث".

وقال الصدر "أنا أنتقد ثورة التيار الصدري. (...) بئس الثورة هذه"، مضيفاً "بغض النظر عمن هو البادىء. هذه الثورة ما دام شابها العنف ليست بثورة".

وفور انتهاء كلامه، بدأ أنصاره ينسحبون من المنطقة الخضراء في بغداد التي شهدت منذ الاثنين مواجهات دامية، وفق ما أظهرت مشاهد لتلفزيون "روداو" العراقي.

ثم أعلن الجيش رفع حظر التجول الذي كان فرضه الاثنين.

مواجهات

وبدأت المواجهات الاثنين التي استخدمت فيها الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية بعد نزول أنصار الصدر الى الشوارع غاضبين، إثر إعلانه اعتزاله السياسة "نهائياً". وتلت ذلك فوضى عارمة.

واقتحم الآلاف قصر الحكومة، مقر مجلس الوزراء، ودخلوا المكاتب واستحموا في حوض السباحة الخارجي. وما لبث أن تطور الوضع الى تبادل إطلاق نار بين أنصار الصدر من جهة والقوى الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ثانية.

وقتل خلال المواجهات 23 من أنصار الصدر، وفق مصدر طبي.

ويشهد العراق أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. وفشل أقطاب السياسة العراقية في الاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة. لذلك، فشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد.

ورداً على سؤال طرح عليه خلال المؤتمر الصحافي عما سيحصل لاحقاً، رفض الصدر الرد قائلاً إنه "لا يتعاطى السياسة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا لماذا - تحركت ،، وقلبت الاوضاع ووو
عدنان احسان- امريكا -

شخصيه لا يستحق ان يكون قائد وبحاجه للكشف على قواه العقليه ،،

???That was it
خالد -

ثوره ثوره بالاخير طلعت سخيفة

كان خجلت من امهات الشهداء
خالد -

عساك نبقى مطئطىء الراس للنفس الاخير...بعدين انت مو على اساس موات وتوصي بالدعاء، يالله موت وابشر بالدعاء ودعوه مقدما ...الى سقر. ولكن قبل ما تموت عندي سؤال ان كان قاتل مجيد الخوئي ايصا بالنار؟؟!!!