أخبار

إذا واصلت انتهاك المجال الجوي فوق بحر إيجه

إردوغان يحذّر اليونان من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إحياء الذكرى المئوية لانتصار تركيا على الجيش اليوناني في معركة دوملوبينار عام 1922، في أنيتكابير، في ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، في أنقرة، تركيا 30 أغسطس 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: بحذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليونان السبت من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا" في حال واصلت انتهاك المجال الجوّيّ التركي و"مضايقة" الطائرات التركية فوق بحر إيجه.

والأحد الماضي، أعلنت تركيا أن طائرات تركية كانت في مهمّة في بحر إيجه وفي شرق البحر المتوسط استُهدفت من جانب اليونان بنظام الدفاع الجوّي "اس-300"، مندّدة بـ"عمل عدائي".

وقال إردوغان أمام حشد في منطقة البحر الأسود، "أيها اليونان، ألقي نظرة على التاريخ. إذا مضيتِ قدمًا، ستدفعين ثمنًا باهظًا".

أضاف "لدينا كلمة واحدة لليونان: لا تنسوا إزمير"، في إشارة إلى المدينة المطلّة على بحر إيجه والتي يسمّيها اليونانيون سميرنا.

نُسبت إليها

واحتلّت اليونان سميرنا بعدما نُسبت إليها بموجب معاهدة في نهاية الحرب العالمية الأولى لم تعترف بها تركيا إطلاقًا. واستعاد الأتراك المدينة عام 1922.

وقال الرئيس التركي السبت "احتلالكم لجزر (بحر إيجه القريبة من تركيا) لا يلزمنا. حين تأتي اللحظة، سنفعل ما يلزم. قد نصل فجأة خلال الليل"، مكرّرًا عبارة غالبًا ما كان يستخدمها لإطلاق عملية في سوريا.

تتّهم اليونان الطائرات التركية بالتحليق فوق جزر يونانية قريبة من الحدود التركية وينعكس الخلاف بين الدولتين العدوّتين من خلال تسيير عدد كبير من الدوريات.

من جانبها، تندد أنقرة بوجود قوات على هذه الجزر وتعتبر ذلك مخالفًا لمعاهدات السلام الموقعة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.

في حزيران/يونيو، صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأن أنقرة ستتحدّى سيادة اليونان على هذه الجزر إذا واصلت إرسال قوّات إليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام السياسي - مسخـــــره - سواء كانوا بالحكم او بالمعارضـــه ،،،
عدنان احسان- امريكا -

الاسلام السياسي بدعـــــه ...فليتخلوا عن المصطلحات الاسلاميه ،،، لكي لا يسيؤ - للفكر الاسلامي والمسلمين ،،، واردوغان - اشبه بمسيلمـه الــــــكذاب ،،،

طاغية العصر
ابو تارا -

الثعلب الماكرالطاغية اوردوغان هو الذى سيدفع الثمن الباهض بسبب عنترياته وجرائمه وانتهاكاته لكل الاعراف والقيم والمبادئ