التوتر يتواصل بعد عامين على الحرب
مقتل جندي أرميني في اشتباك حدودي مع أذربيجان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يريفان: أعلنت أرمينيا الثلاثاء مقتل أحد جنودها في تبادل لإطلاق النار وقع عند الحدود مع جنود من أذربيجان الاثنين، في مؤشّر على التوترات المتواصلة بعد عامين على الحرب بين هذين البلدين المجاورين في القوقاز.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان "أصيب جندي أرميني مساء الاثنين بجروح قاتلة نتيجة نيران معادية في القطاع الشرقي من الحدود بين أرمينيا وأذربيجان".
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية الجيش الأرميني ببدء إطلاق النار، محملة "القادة السياسيين-العسكريين" في يريفان "المسؤولية" عن التصعيد الأخير.
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي هدّدت فيه أعمال عنف في الأسابيع الأخيرة بإعادة إشعال الوضع في منطقة ناغورني قره باغ الجبلية المتنازع عليها بين البلدين، على الرغم من وجود جنود روس للإشراف على وقف إطلاق النار المعمول به.
وفي مطلع آب/أغسطس، أعلنت أذربيجان السيطرة على عدّة مواقع والقضاء على أهداف أرمينية في ناغورني قره باغ، خلال التصعيد الذي خلّف ما لا يقل عن ثلاثة قتلى وجدّد المخاوف من اندلاع حرب.
وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان.
الحرب الأخيرة
وأسفرت الحرب الأخيرة في العام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.
ورغم الهدنة الدبلوماسية الخجولة بين أرمينيا وأذربيجان، لا يزال التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويبلّغ كلا البلدين بانتظام عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود.
وبوساطة من الاتحاد الأوروبي، تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.