أخبار

بعد احتجاز ثلاث نساء موقتا لاستجوابهن الاثنين

الأمم المتحدة تتهم طالبان بمضايقة موظفاتها في أفغانستان

مقاتلو طالبان يقفون على ظهر مركبة أثناء قيامهم بالتفتيش 'من منزل إلى منزل'
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اتهمت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان سلطات طالبان بترهيب ومضايقة النساء العاملات في البلاد لا سيما بعد احتجاز ثلاث نساء موقتا لاستجوابهن الاثنين.

وفي بيان نشر الاثنين دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان "عزل ثلاث أفغانيات يعملن لصالح المنظمة واحتجازهن موقتا بهدف الاستجواب" من قبل عناصر أمنية مسلحة تابعة للسلطات الأفغانية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتدعو المنظمة التي تندد ب"زيادة المضايقات بحق موظفاتها الى الوقف الفوري لجميع أعمال الترهيب والتخويف هذه".

وتصر الأمم المتحدة على أن تقدم السلطات ضمانات لسلامة جميع أفرادها في أفغانستان.

ونفى المتحدث باسم الحكومة بلال كريمي هذه الاتهامات.

وقال بلال كريمي للصحافيين "المعلومات التي نشرتها بعثة الامم المتحدة غير صحيحة .. لم يتم اعتقال أي شخص".

واضاف "كان هناك تجمع نسائي في قندهار (جنوب) وعندما طلبنا ايضاحات من النساء تبين أنهن موظفات في الأمم المتحدة وبعد ذلك تم إطلاق سراحهن".

ولم يذكر بلال كريمي سبب التجمع أو عدد النساء اللواتي شاركن فيه.

وجاء اتهام البعثة بعد ساعات من استنكار مقرر خاص للأمم المتحدة "التراجع الكبير لحقوق النساء والفتيات والأعمال الانتقامية ضد المعارضين والأصوات الناقدة وكذلك قمع حرية التعبير" في أفغانستان.

واضاف المقرر الخاص للأمم المتحدة ريتشارد بينيت أثناء عرض تقريره الأول على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "لم تختف النساء والفتيات من جميع مجالات الحياة العامة بهذه السرعة في أي بلد آخر".

فرضت طالبان منذ عودتها إلى السلطة قواعد صارمة للغاية حول سلوك المرأة خصوصا في الحياة العامة.

أغلق الإسلاميون المتشددون المدارس الثانوية للفتيات في معظم الولايات ومنعوا النساء من شغل العديد من الوظائف الحكومية.

كما أمروا النساء بارتداء البرقع في الاماكن العامة.

أصبحت القيود الصارمة التي تفرضها طالبان على حقوق المرأة عقبة رئيسية أمام الاعتراف الرسمي من قبل المجتمع الدولي بالحكومة الإسلامية في أفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف