أخبار

واصفة النظامَين بـ"المتسلطَين"

تايوان: العلاقات بين موسكو وبكين "تضر بالسلام الدولي"

الزعيم الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سمرقند بأوزبكستان يوم الخميس 15 سبتمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تايبيه: اعتبرت حكومة تايوان الجمعة أن تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بـ"السلام الدولي"، وذلك غداة لقاء عقده الرئيس الصيني شي جينبينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوزبكستان.

وأبدى شي جينبينغ وفلاديمير بوتين الخميس في سمرقند عزمهما على تبادل الدعم وتوطيد علاقتهما في أوج التوتر مع الغربيين، خلال أول لقاء بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير.

كرر بوتين خلال اللقاء دعم موسكو لمطالب بكين في ما يتعلق بتايوان حيث أثارت زيارات مسؤولين أميركيين في الأسابيع الأخيرة استياء الصين، ووصفها بأنها "استفزاز".

ويعتبر النظام الصيني الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من أراضيه متوعداً باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر في المستقبل. وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف تايبيه التي تخشى التعرض للمصير ذاته مستقبلاً.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن تايوان "تدين بشدة روسيا لتأييدها الحكومة المتسلطة والتوسعية للحزب الشيوعي الصيني في تصريحاتها الزائفة خلال لقاءات دولية تسيء إلى سيادة بلدنا".

وتابع البيان أن موسكو "تصف الذين يحافظون على السلام وعلى الوضع القائم بأنهم محرّضون، ما يثبت بشكل واف الضرر الذي يلحقه التحالف بين النظامين المتسلطين الصيني والروسي بالسلام الدولي والاستقرار والديموقراطية والحرية".

تصاعد التوتر

وتصاعد التوتر في مضيق تايوان الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ عقود مع قيام الصين بعرض قوة غير مسبوق رداً على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبه.

وأجرت الصين مناورات عسكرية استمرت أسبوعاً بمشاركة طائرات مقاتلة وصواريخ وسفن حربية في مياه تايوان وأجوائها، ما اعتبرته تايبيه تدريباً على عملية اجتياح.

واشتد الضغط على تايوان مع وصول شي جينبينغ إلى السلطة في الصين قبل عشر سنوات، إذ يعتبر "توحيد" تايوان جزءاً من مشروع "التجديد الكبير" الذي وضعه للصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف