أخبار

مهسا أميني انهارت ودخلت في غيبوبة بعد احتجازها

طهران تتنصّل من قتل فتاة الحجاب

صورة للقتيلة مهسا أميني وزعتها عائلة الفتاة الإيرانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في محاولة للتنصل من حادث قتلها، قال قائد شرطة طهران إن وفاة فتاة في الحجز الأسبوع الماضي كانت حادثة "مؤسفة" لا يريد تكرارها.

وكانت مهسا أميني (22 عاما) انهارت، بعد ساعات من احتجازها من قبل شرطة الآداب بزعم انتهاكها قواعد الحجاب الصارمة. واتهم شهود عيان الضباط بضربها مما أثار احتجاجات في العاصمة ومحافظة كردستان مسقط رأسها.

لكن العميد في الشرطة حسين رحيمي وصف هذه المزاعم في حديث لوسائل إعلام محلية، بأنها "جبانة" وأصر على أنها لم تتعرض لأذى جسدي.

ونقلت وكالة أنباء (فارس) الناطقة باسم الحرس الثوري، عن رحيمي قوله يوم الاثنين "سننتظر حتى يوم القيامة لكن لا يمكننا التوقف عن العمل الأمني."

غيبوبة

توفيت أميني، وهي كردية من مدينة سقز الغربية، في المستشفى يوم الجمعة بعد أن أمضت ثلاثة أيام في غيبوبة، وكانت احتجزتها شرطة الآداب خارج محطة مترو في طهران يوم الثلاثاء، واتهموها بخرق القانون الذي يطالب النساء بتغطية شعرهن بغطاء الرأس والذراعين والساقين بملابس فضفاضة.

وبحسب شهود عيان ، تعرضت للضرب أثناء وجودها داخل سيارة شرطة نقلتها إلى مركز احتجاز.

ورفضت الشرطة هذا الادعاء وقالت إنها عانت من "قصور مفاجئ في القلب" أثناء انتظارها مع نساء أخريات في المركز للحصول على "تعليم".

ونشر ناشطون لقطات تلفزيونية تلفزيونية أظهرت امرأة تعرفوا عليها على أنها السيدة أميني تتحدث مع مسؤولة انتزعت ملابسها. ثم شوهدت وهي تمسك رأسها بيديها وتنهار على الأرض.

وقال وزير الداخلية الإيراني يوم السبت إن السيدة أميني "كانت على ما يبدو تعاني من مشاكل جسدية سابقة".

مع ذلك، قال والدها لمنافذ إخبارية مؤيدة للإصلاح يوم الأحد إنها "تتمتع بلياقة بدنية جيدة ولا تعاني من مشاكل صحية". وأضاف بأن ابنته أصيبت بكدمات في ساقيها وأن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت "نسخة منقحة" من الأحداث.

احتجاجات

أثارت وفاة مهسا انتقادات واسعة النطاق لأفعال شرطة الآداب ، التي شنت مؤخرًا حملة على "الملابس غير اللائقة".

واندلعت الاحتجاجات في ساقز بعد جنازتها يوم السبت ، حيث ورد أن قوات الأمن فتحت النار على حشد سار باتجاه مكتب الحاكم المحلي ورددوا هتافات "الموت للديكتاتور" ، والتي غالبًا ما تستهدف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

ووقعت أيضا اشتباكات بين محتجين وشرطة مكافحة الشغب في سنندج عاصمة كردستان يومي السبت والأحد.

وقالت جماعة هينجاو الكردية لحقوق الإنسان إن 38 شخصا على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي أو الرصاص المطاطي ، خمسة منهم إصاباتهم خطيرة.

كما ورد أن مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أظهرت احتجاجات جديدة في كردستان وفي جامعات في طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما خلصنا من قصه شرين ابو عقله واليوم ،،،قصه مهسا اميـــني ،،
عدنان احسان- امريكا -

اعلام سخيف ..

إعلام كاذب
كوردي -

القضية قضية إسلام سياسي والضحية رمز لإضطهاد إيران اللمرأة والأكراد, والإسلام السياسي منافق وإعلامه كاذب كإعلام الأنظمية الديكتاتورية وإعلام عدنان إحسان اللاجئ في أمريكا والداعم لنظام الملالي في إيران

إجرام جمهورية الملالي ايران
لبناني حر -

عدنان احسان المدافع دوما عن جرائم ولاية الفقيه المجرمه بحق الشعوب العربيه، يعيش كما يبدو في اميريكا الشيطان الاكبر. لماذا لا يذهب و يعيش في جنة ولاية السخيف في طهران؟

اجرام نظام الملالي بلا سقف
خالد -

الشعب الايرلني هو قطعا احد.ضحايا النظام المتخلف الذي زرعته مخابرات اجنبيه بالمنطقه وبقيت تحميه لهذا اليوم...اجرامهم بلغ حدود غير مسبوقه في العراق وايران دمروا كل شيء ويبكون على شخص صار له ١٥٠٠ سنه ميت ويتبادلون التعازي عليه الى اليوم...الرحمه لهذه الفتاة البريئه ولعنة الارض والسماء على وجه الارهاب خامنئي.