أخبار

قوات الأمن تبلّغت بالإعداد لعشرات الهجمات

إسرائيل تُغلِق الأراضي الفلسطينية خلال الأعياد اليهودية المقبلة

ضابط فلسطيني يقف عند بوابة معبر إيريز في 15 مارس\ آذار 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قرّرت إسرائيل إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة خلال ثلاثة أعياد يهودية كبرى سيتم الاحتفال بها بين نهاية الأسبوع الحالي ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر، وفق ما أعلن الجيش مساء الثلاثاء.

ولن يحق للفلسطينيين دخول إسرائيل من الضفة الغربية التي تحتلّها الدولة العبرية منذ العام 1967 أو من قطاع غزة، خلال أعياد رأس السنة العبرية "روش هاشناه" (25-27 أيلول/سبتمبر) ويوم الغفران "يوم كيبور" (4-5 تشرين الأول/أكتوبر) وعيد العرش "سوكوت" (9-10 تشرين الأول/أكتوبر و16-17 منه).

وجاء في بيان للجيش الذي عادة ما يفرض هذه التدابير في الأعياد اليهودية "خلال الإغلاق لن يكون العبور مسموحا إلا للحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية".

تتّخذ إسرائيل هذه التدابير كل عام. ومؤخرا أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قوات الأمن تبلّغت بعشرات الهجمات التي يتم الإعداد لها خلال هذه الأعياد.

وفي موجة عنف بدأت في أواخر آذار/مارس، قُتل 19 شخصا غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة في هجمات نفذها فلسطينيون بعضهم من عرب إسرائيل، وقتل ثلاثة من المهاجمين خلالها.

عمليات عسكرية

وكثفت القوات الإسرائيلية ردا على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل 45 فلسطينيا بينهم نشطاء ومدنيون منهم الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.

وقتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية.

والثلاثاء وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة قتل فيها أحد المارة، خلال اعتقال قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عنصرين من حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وعلى الرغم من الخلاف المستمر منذ سنوات طويلة بين حركتي فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس التي تسيطر على قطاع غزة، نادرا ما تحصل مواجهات بين الطرفين في الضفة الغربية.

والحركتان متخاصمتان منذ العام 2007 حين سيطرت حماس على غزة بعد مواجهات مع فتح في القطاع. ومذّاك لم تثمر جهود رأب الصدع بين الحركتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف