أخبار

الأوروبيون ينتظرون رد طهران الرسمي على الشروط الأخيرة

ماكرون يبحث مع رئيسي في الملف النووي وحقوق المرأة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. 20 أيلول\ سبتمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): التقى إيمانويل ماكرون الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لبحث الملف النووي وحقوق المرأة بعد تظاهرات في إيران.

وأعلن الرئيس الفرنسي للصحافة أن "الكرة الآن في ملعب إيران" بعد تقييمه مع نظيره للمفاوضات الصعبة بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال إنه قدم له "الإطار الواضح" لاتفاق "يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقق منه ويحافظ على أمن المنطقة أي جميع دول الجوار" وعلى وجه الخصوص "دول الخليج وإسرائيل".

وينتظر الأوروبيون ردا رسميا من طهران على الشروط الأخيرة التي اقترحها الأوروبيون لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018.

وأشار ماكرون إلى أن رئيسي "عبر له عن قلقه" بشأن ملف "الضمانات" لا سيما للابقاء على الاتفاقية بغض النظر عن الإدارة الموجودة في البيت الابيض. كما تريد طهران إغلاق تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن آثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة وهو ما قد يدل على أن إيران لديها برنامج يهدف إلى حيازة القنبلة الذرية.

وقال الرئيس الفرنسي "على الوكالة الدولية القيام بعملها باستقلالية تامة" و"لا يمكننا اللعب بالثقة والأمن".

وأشار من جهة ثانية إلى أنه "شدد على احترام حقوق النساء" مع اندلاع احتجاجات في عدة مدن إيرانية عقب وفاة شابة اثناء احتجازها لدى دوريات الارشاد.

هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ماكرون رئيسي منذ انتخاب الرئيس الإيراني في آب/أغسطس 2021.

كما أجرى في الصباح محادثات مع رئيسي وزراء باكستان شهباز شريف والمملكة المتحدة ليز تراس.

بعد أن اجتمع حول مائدة العشاء مساء الاثنين على انفراد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من المقرر أن يعقد ماكرون اجتماعا ثنائيا مع نظيره الأميركي جو بايدن الأربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف