أخبار

تحقيقٌ في "عمل إرهابي واحتجاز رهائن"

الشرطة الجورجية تُحرّر 14 رهينة احتجزهم مسلح داخل مصرف

صورة لحادثة مماثلة منذ حوالي عامين في جورجيا حيث شوهد ضباط إنفاذ القانون بالقرب من فرع أحد البنوك بعد أن ورد أن رجلًا مجهول الهوية أخذ رهائن، في مدينة زوغديدي بغرب جورجيا في عام 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبليسي: أفاد مسؤولون أن الشرطة في جورجيا تمكنت الثلاثاء من تحرير 14 رهينة بعد أن احتجزهم مسلح في أحد المصارف في كوتايسي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وقال بيان لوزارة الداخلية في الدولة الواقعة على البحر الأسود "تم الافراج عن جميع الرهائن ال14 واعتقال الخاطف".

وذكرت الشرطة في وقت سابق الثلاثاء أن مسلحا احتجز رهائن داخل فرع لـ"بنك جورجيا" في المدينة التي يقطنها نحو 150 ألف شخص في وسط جورجيا، وطالب بمبلغ كبير من المال مقابل الإفراج عنهم.

وأضافت الوزارة أنها فتحت تحقيقا في "عمل إرهابي واحتجاز رهائن وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني".

وكانت محطة "متافاري" التلفزيونية المستقلة قد بثت مقطع فيديو صوره أحد الرهائن بهاتفه وأظهر تفخيخ مدخل المصرف بعبوات ناسفة.

وزعم الرهينة إن الخاطف هدد بأن هذه العبوات "ستنفجر في حال تم فتح الباب".

وأظهر مقطع فيديو آخر محتجز الرهائن المزعوم ملثما ومرتديا زيا عسكريا داخل البنك.

وسُمعت امرأة رهينة تقول "إنه يطالب بمليوني دولار في غضون ثلاث ساعات. لديه قنبلة يدوية وهناك عبوات سوف تنفجر".

في تشرين الأول/أكتوبر عام 2020 احتجز مسلح 43 شخصا كرهائن في أحد فروع "بنك جورجيا" في مدينة زوغديدي غرب البلاد، وقد تمكن من الفرار بكمية غير محددة من المال بعد إطلاقه سراح الرهائن، ولم يتم اعتقاله أبدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف