أخبار

للإسهام في تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية

بريطانيا تتعهد حزمة مساعدات للقرن الأفريقي

وزيرة شؤون التنمية بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية فيكي فورد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم حزمة جديدة من الدعم للمتضررين من أسوأ موجة جفاف يشهدها القرن الأفريقي منذ عقود من الزمن.

وأعلنت وزيرة شؤون التنمية بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية فيكي فورد، في اجتماع عُقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول الأزمة الإنسانية التي تتكشف فصولها في القرن الأفريقي، رصد 22.8 مليون جنيه إسترليني لتمكين الأمم المتحدة وشركائنا من المنظمات غير الحكومية من مواصلة تقديم المساعدات اللازمة للحفاظ على حياة الناس من خلال الدعم النقدي، وتوفير مياه الشرب وخدمات النظافة الشخصية، وتقديم تغذية وعلاجات طبية عالية التخصص.

وأهابت الوزيرة فورد بالمجتمع الدولي العمل الآن لتفادي وقوع كارثة وسط تزايد المخاوف من أن المجاعة المتوقعة في الصومال يمكن أن تصبح أسوأ من تلك التي حلّت به في عام 2011، عندما فقد ربع مليون شخص حياتهم بسبب المجاعة.

وقالت الوزير فورد: يعتبر الجفاف في القرن الأفريقي من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. حيث ما يقرب من نصف سكان الصومال يحتاجون حاجة ماسة إلى المساعدة - ومن المتوقع أن يعاني 300,000 شخص من المجاعة بحلول شهر أكتوبر إذا لم تُقدَّم المساعدات على الفور.

الاستجابة الدولية

قالت إن المملكة المتحدة تلعب دوراً رائداً في الاستجابة الدولية لهذه الأزمة. فنحن نوفر الأمن الغذائي الحيوي الضروري للحفاظ على حياة الناس، ورعايتهم صحياً وغذائياً، إلى جانب توفير المياه لنحو نصف مليون شخص في جميع أنحاء الصومال، مدعوماً بالتمويل المعلن عنه اليوم.

وأضافت الوزيرة البريطانية: إذا أردنا تجنب تكرار الجفاف الكارثي الذي أودى بحياة ربع مليون شخص في الصومال قبل عقد من الزمن، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن.

وخلصت فورد إلى القول: بتقديم حزمة الدعم هذه يرتفع إجمالي التمويل البريطاني الإنساني والصحي والتغذوي للصومال في هذه السنة المالية إلى 52.8 مليون جنيه إسترليني. ولقد رصدت المملكة المتحدة في السنة المالية الحالية ما مجموعه 156 مليون جنيه إسترليني للدعم الإنساني للأزمات في شرق أفريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف