أخبار

بهدف "ردع التهديدات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ"

وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية

صورة من ارشيف 16 أكتوبر 2019 تظهر طائرة سوبرهورنت لدى هبوطها على حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغن أثناء إبحارها في بحر الصين الجنوبي متوجهة إلى سنغافورة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوسان (كوريا الجنوبية): وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية الجمعة للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبل مناورات عسكرية مشتركة في عرض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

ورست السفينة يو إس إس رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية وسفن مجموعتها الضاربة في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي سيول وواشنطن تعزيز الأصول الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.

وقد تعهد رئيس كوريا الجنوبية المتشدد يون سوك-يول، الذي تولى مهامه في أيار/مايو، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس إن "نشر حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأميركي".

ردع التهديدات النووية

وأضاف بأن الزيارة تهدف إلى "ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

أجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام، وقامت في وقت سابق من هذا الشهر بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية.

وترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة، بحسب البحرية الأميركية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء إن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.

تدريبات مشتركة

وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر من تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأميركيين بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.

وأجرى النظام المعزول اختبارات على أسلحة نووية ست مرات منذ عام 2006. وكانت آخر وأقوى تلك التجارب في عام 2017 لما قالت بيونغ يانغ إنه قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر ب250 كيلوطن.

وواشنطن هي الحليف الأمني الرئيسي لسيول وتنشر حوالي 28,500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال.

ويجري البلدان تدريبات مشتركة منذ فترة طويلة يؤكدان على أنها دفاعية بحتة، لكن كوريا الشمالية تعتبرها تدريبات على غزو.

والشهر الماضي أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ 2018، في استئناف للتدريبات واسعة النطاق التي تم تقليصها بسبب جائحة كوفيد وفشل الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف