أخبار

بناء على دعوة من منظمة حكومية

تظاهرات مؤيدة للحجاب في إيران الجمعة

تظاهرات في إيران وسط احتجاجات منددة بوفاة الشابة مهسا أميني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تشهد إيران الجمعة تظاهرات مؤيدة لوضع الحجاب، في اليوم السابع من الاحتجاجات المنددة بوفاة الشابة مهسا أميني التي أوقفتها الشرطة بسبب ارتدائها "لباسا غير محتشم" وتوفيت بعد دخولها في غيبوبة في ظروف لم تتضح بعد.

في الوقت نفسه، لا تزال شبكة الإنترنت والاتصالات شبه مقطوعة بالكامل عن البلاد.

ويتوقع أن يحصل التجمّع الأكبر اليوم بناء على دعوة منظمة حكومية أمام جامعة طهران بعد صلاة الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.

ووصف المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية المكلّف بتنظيم التظاهرات الرسمية المحتجين بـ"المرتزقة الذين أهانوا القرآن الكريم والنبي، وأحرقوا مساجد وعلم الجمهورية الإسلامية المقدس، ودنّسوا حجاب النساء والأماكن العامة ومسّوا بالأمن العام"، وفق ما نقلت عنه "إرنا".

وحمل الحرس الثوري الإيراني بدوره على المتظاهرين وندّد بـ"عملية نفسية وحرب إعلامية مفرطة" بدأت "بذريعة وفاة مواطنة".

وأشاد الحرس الثوري بـ"جهود وتضحيات الشرطة"، واصفاً ما يحصل بأنه "مؤامرة جديدة سيكون مصيرها الفشل".

الحفاظ على الأمن

ودعا رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي الخميس المدعي العام والقضاء الى التحرك "للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين في كل البلاد ومواجهة العناصر المخربة والمشاغبين المحترفين".

وقال "الأشخاص الذين ألحقوا ضرراً بالممتلكات العامة وخالفوا أوامر الشرطة والمرتبطون بأجهزة تجسس خارجية يجب أن يعاملوا وفق القانون، من دون أي رحمة".

كما أعلنت أجهزة الاستخبارات في بيان أن "كلّ مشاركة في تظاهرات غير قانونية ستُعاقب أمام القضاء".

وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الخميس عن 17 قتيلاً بينهم عناصر أمن، بينما ذكر مركز حقوق الإنسان في إيران (ICHRI) الذي يتخذ من نيويورك مقراً أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع الى 36، مشيراً الى تواصل الاحتجاجات في مدن عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإسلام والحجاب
زارا -

ما قصة الإسلام مع غطاء الشعر السخيف والقبيج جدا هذا؟!!! هل تلاحظون ان الإسلام ليس فيه اي شيء غير تحديد حرية المرأة بشتى الطرق؟ ان هناك اشياء اخرى فيه فليأت احد ويكتب عنها, ولكن ليس بالطرق التقليدية المملة الغبية، فالناس ملت حتى الموت منها. ليأت احد وليتكلم عن اي شيء آخر حقيقي وجيد في الإسلام.ثم، ما قصة هذه الخرقة القبيحة التي تغيير من شكل وجه المرأة لتجعله طويلا جدا وقبيحا ومضعوطا؟!!! تموت النساء في الصيف من الحر بسبب الحجاب ويتسبب لهن بالمشاكل الجلدية في منطقة الرقبة بالذات.....كل نساء الشرق الأوسط كن يغطين شعرهن بطرق تزيدهن جمالا، لا تجعل وجوههن مضغوطة ولا تمنع الهواء عن اعناقهن, إلى ان جاء الإسلام وخاصة بعد قرون وفي العقود الأخيرة ظهر الحجاب الحالي الذي يستخدم في مصر وايران وتركيا وسوريا والعراق وكل الدول المستعربة....حتى دول الخليج لا تستخدم نفس الحجاب بل ان غطاء الشعر في دول الخليج حميل فيه انوثة.....لكن مصر وتركيا كانتا الأساس التي بدأ فيها هذا القبح وانتشر الى الدول الأخرى......شعر المرأة تاجها، واغطية الشعر التي كانت موجودة قبلا عند الشعوب غير العربية، والتي ما زالت بعضها يستخدمها، كانت كلها جميلة وتبقي شيئا قليلا من الشعر بارزا ولا تضغط الوجه بتلك الصورة غير الطبيعية......الجمال امر فطري ومهم، وتغطية شعر المرأة بما يسمى الحجاب الحالي هو مثل وضع قطعة قماش على زهرة يغطي اوراقها وتبقي الجزء الوسطي فقط. واي امرأة تدعي انها تحب حجابها تكذب.والأسوأ من غطاء الرأس الحالي، هي الجبة....الجبة يجب ان تكون تعريفا للقبح، اي ان لو سأل احد ما هو القبح يكفي ان يرى الجبة لكي يفهم.