أخبار

نشرها قصر باكنغهام الملكي البريطاني

أول صورة لتشارلز الثالث في مكتبه

الملك تشارلز الثالث يوقع الأوراق الرسمية في بدء مهامه الملكية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: نشر قصر باكنغهام الملكي البريطاني صورة رسمية تظهر الملك تشارلز الثالث لأول مرة وهو يقوم بواجباته الجديدة كرئيس للدولة.
وفي الصورة يظهر الصندوق الأحمر في الصورة، التي التقطت في قصر باكنغهام، مع توقيع الوثائق الرسمية. وسيكون توقيع الملك "Charles R" ويرمز الحرف R- لـ Rex التي تعني في اللاتينية King (الملك).
وفي رمز للاستمرارية، تظهر الصورة التي خلفه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، في صورة كانا قدماها للملك جورج السادس في عام 1951.

رسائل رمزية
وقال موقع (بي بي سي) إنه غالبًا ما يُنظر إلى الصور الملكية على أنها إرسال رسائل، يتم التعبير عنها بالرموز بدلاً من الكلمات المباشرة. وهذا يدل على الملك وهو يتجه مباشرة إلى العمل ، مع عمله حرفياً في المقدمة. تؤكد زاوية الصورة على المكتب والأوراق التي عليه توقيعها.
ويضيف: إنها ليست صورة رسمية تقليدية حيث يجلس الملك بصلابة ويواجه المكتب للأمام. بدلاً من ذلك، يُنظر إليه كما لو أنه تم التقاطه في لحظة تركيز وحركة، وليس النظر إلى الكاميرا.
وتستخدم الصورة الضوء الطبيعي من النافذة بدلاً من إضاءة الاستوديو.
كانت هناك اقتراحات بأن الملك الجديد سيكون له أسلوب أكثر ودًا وشمولية، مع تركيز عهده على مجموعة أصغر من أفراد العائلة الملكية.

القرن 18
يذكر أن الغرفة التي التقطت فيها الصورة هي "غرفة من طراز القرن الثامن عشر" وتتميز الصورة بجودة فنية إلى حد ما، بألوانها الحمراء والذهبية الغنية، وقد تم تصوير الملك بنصف الضوء ونصف الظل.
وإضافة إلى هذا الجو، هناك لوحة زيتية إيطالية من القرن الثامن عشر رسمها فرانشيسكو زوكاريلي في الخلفية.
وكانت الصورة التقطت الأسبوع الماضي والملك يرتدي ربطة عنق سوداء. لا بد أنه كان وقتًا كان منشغلاً بفقدان والدته ومسؤولياته في الفترة التي سبقت الجنازة.
وفي هذه الصورة المنشورة، التي التقطتها فيكتوريا جونز لصالح PA Images، يظهر وهو يتولى مهامه الدستورية كملك، وقلمًا في يد واحدة، ومن ناحية أخرى يلامس الصناديق الحمراء التي ستصبح جزءًا من مهماته اليومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف