سلاح بيد المتظاهرين فهل نشهد حربًا أهلية؟
إيران: الاحتجاجات تتفاقم ومسؤولون يدعون للانشقاق عن النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يبدو أن الوضع في إيران متجه نحو المزيد من التصعيد، مع دخول "انتفاضة الحجاب" في يومها العاشر، من دون أن تخمد نارها، أو أن تتمكن قوى الأمن الإيرانية بقمعها الشديد من إطفاء النار المشتعلة في أرجاء إيران.
اللاعب السابق في المنتخب الإيراني لكرة القدم، مهدي مهدوي كيا، كتب على صفحته في "إنستعرام" متضامنا مع الاحتجاجات: "لا يمكنكم قتل فتاة بسبب الحجاب، بينما أولادكم وبناتكم يتجولون بحرية في دول العالم". pic.twitter.com/nzhStqkLeh
في مقابلة مع موقع "إيران إنترناشيونال"، دعا الدبلوماسي الإيراني السابق حسين علي زاده، زملاءه في الخارجية الإيرانية للاستقالة والانشقاق عن النظام، احتجاجًا على القمع الشديد الذي تواجه فيه السلطة الشعب.
في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، دعا الدبلوماسي الإيراني السابق، حسين علي زاده، زملاءه السابقين في الخارجية الإيرانية للاستقالة والانفصال عن النظام.#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/qBo0zz85lo
وظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد أن حشدًا كبيرًا من طلاب جامعة طهران عبروا عن رفضهم للقمع بترديد هتاف "الجامعة يقظة.. مشمئزة من القمع"، فيما قال موقع "إيران إنترناشونال" المعارض إن مقطع فيديو شاع على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شبابًا حتجين على مقتل مهسا أميني يضعون حواجز حول جسر منتزه وي في طهران، لمنع قوات الأمن من الوصول إلى مكان تجمعهم.
انطلقت المظاهرات المسائية في العاصمة الإيرانية، وهتف المتظاهرون في حي صادقية: "سأقتل من قتل أختي".#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/Evd7t9pidP
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 25, 2022وأعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن "اختطاف" عناصر الأمن الإيرانية صبيًا يدعى أمين خالقي (14 عاما)، خلال احتجاجات أشنوى غربي إيران، ولا معلومات عن مصيره،
والخطير في ما يحصل في إيران أن الكثير من المحتجين باتوا يحملون سلاحًا للدفاع عن أنفسهم، وهذا ما يشي بتحول انتفاضة الحجاب إلى ما يشبه "الحرب السورية".
رجل أمن إيراني جاء لضرب امرأة فواجه السلاح وتراجع pic.twitter.com/EdaqCLCx6T
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 25, 2022في كرج، اضرم محتجون النار في صورة للمرشدين الإيرانيين خامنئي والخميني، بعد مقتل الناشطة الإيرانية حديث نجفي الأحد بإطلاق قوات الأمن الإيرانية النار عليها ست مرات. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن نجفي (20 عاماً) أصيبت بالرصاص في صدرها ووجهها وعنقها.
قامت مجموعة الهاكرز "أنونيموس" باختراق موقع البرلمان الإيراني، في إطار هجماتها على منصات النظام الإلكترونية. وفي مقطع فيديو، نشرت هذه المجموعة صورًا لأرقام الهواتف المحمولة للنواب، وكتبت: "ابعثوا لهم برسائل واسألوهم لماذا يدافعون عن الديكتاتور".#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/cWQpy58tvq
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 25, 2022إلى ذلك، وفي مسعى لمساعدة المحتجين، اخترقت مجموعة "أنونيموس" موقع البرلمان الإيراني، نشرت أرقام هواتف النواب للنواب، مع تغريدة: "ابعثوا لهم برسائل واسألوهم لماذا يدافعون عن الدكتاتور".